عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2009, 01:11 PM   #7
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]
قـــال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : “لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم” ... حديث شريف .


SIZE]




[/COLOR]


طالما أن (( عمة نصف الشهر )) استشهدت بالاحاديث فلا ريب من ايراد بعض الأحاديث النبوية منها قوله عليه الصلاة والسلام :

(( .. لو أمرت أحد أن يسجد لأحد، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها. والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها))


أتت امرأة النبي، فقال لها: (( أذات زوج أنت؟ فقالت: نعم. فقال: فأين أنت منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. فقال: فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك ))

(( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح ))

(( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق حتى يرجع إلى أهله وامرأة عصت زوجها حتى ترجع))

وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (( لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر كله ))

هذا الحديث صحيح لا غبار عليه رواه البخاري ومسلم ،، ولكن على حسب علمي الحديث ليس به لفظة (( كله )) ...
وهنا الخيانة لا يقصد بها الفاحشة كالزنا ،، كلا وحاشا ،، قال بن حجر في شرحه : "‏فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك , فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم , ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهها بالولادة ونزع العرق فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول , وليس المراد بالخيانة هنا ارتكاب الفواحش حاشا وكلا , ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة وحسنت ذلك لآدم عد ذلك خيانة له , وأما من جاء بعدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها . وقريب من هذا حديث " جحد آدم فجحدت ذريته " وفي الحديث إشارة إلى تسلية الرجال فيما يقع لهم من نسائهم بما وقع من أمهن الكبرى , وأن ذلك من طبعهن فلا يفرط في لوم من وقع منها شيء من غير قصد إليه أو على سبيل الندور , وينبغي , لهن أن لا يتمكن بهذا في الاسترسال في هذا النوع بل يضبطن أنفسهن ويجاهدن هواهن , والله المستعان .





..
التوقيع :