05-30-2009, 04:24 PM
|
#2
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تكوين الأسرة وتربية الأبناء .. مسئوليه عظيمه فلابد من الحفاظ عليهم وتربيتهم .. وتهيئة الأجواء الصحيه والتعليميه
والأجتماعيه |
إنها المسئولية العظمى في تربية الناشئة وتكوين الأمم:
تهيئة الأجــواء:
الصّحية: عندما نقف عند الصحة البدنية والنفسيّة والذّهنيّة والروحية تكبر المسئولية ولا تحصرها الكلمات في الشرح ولا تتم عبر كلمات مهما كثرت ، ولكنها تتحقق إلى نسبة ما إذا ما لجأ المربّون إلى إعتماد التركيز الدائم في أقوالهم التربوية المقرونة بأفعال وبقدر عالي من المرونة وتفهم نفسية الصغار خلال مراحل النّمو ، أي أن يكون القول توجيهيا في غير ما غلظة ولا قسوة ولا نهر ، وأن يكون الفعل هو القدوة ، فلا يمكن لصحة نفسية أن تتحقق في ظلّ شجار أسري أو وجود تناقض في قول المربّي مع فعله ، ولا يمكن غرس فضيلة بالكلام بقدر ما تنتقل عبر السلوك والقدوة ، ولا يمكن لطفل تعود قول الصدق وهو يسمع كذبا ، ولا يمكن لطفل التعلّق بالمسجد وأبوه لا يعرف أين جهة المسجد أو يكتفي بالتوجيه الكلامي ذي النبرة السلطوية القاهرة. |
اقتباس :
|
وسبل معالجة اوضاعهم وتذليل الصعوبات التي تواجهم وخلق روح المحبه والألفه والأدب وحسن اختيار الاصحاب والمتابعه الجاده
|
|
ما هي سبل المعالجة؟ هنا السؤال؟
للأسف أننا كآباء وكأمّهات نتخذ أساليب النهر والتحذير والتخويف وربّما الضّرب ، وهذه غلط ، ذلك أن المعالجة يجب أن تجري في سياق الحوار التربوي الذي يعطي للطفل ثقة في نفسه وتتكون علاقة حميمية بين الناشئة والآباء تقوم على المحبة والإصغاء لا على التخويف والتهرب .
إن حسن اختيار الصحبة أو الرفقاء ومتابعة الناشئة مع القرناء لا ينتهي عند التوجيه الكلامي لمرة أو مرّتين بل بالمتابعة والسؤال خلال الأوقات الجميع ، وإن أفضل علاقات بين الصغار مع القرين هي تلك التي تقود إلى صحبة بين العوائل. |
وأترك الباقي للباري عز وجل
ودمتم......
|
يا ليتنا نستمر في التعاون تجاه هذا النهج التربوي الذي تتوقّف عليه سلامة وصحة حياة الشّعوب والأمم.
شكرا لك وبارك الله فيك وبك يا أخي الكريم.
|
|
|
|
|