للشاعر أحمد محمد باقديم التى قام بنظم أبياتها عند مغادرته مدينة المكلا أرجو
أن تنال أعجابكم جميعا :
شلني الباص من وسط المكلا ودبّر = لامعى للسفر طربه ولا قابلية
أيش باقول هذا أمر واقع مقدّر = والمقدر من الرحمن طعمه بغية
يشهد الله إن قلبي وعقلي مسمّر = فى المكلا لها عندى محبة قوية
تاج لحقاف والميناء الكبير المعبّر= ياسلامي لمن فى العاصمة الساحلية
والجبل والشريط الساحلي والمنّور= لى تعلقت به من طيب خاطر ونية
حيد منصوب من خلف المكلا تنحّر = تحت شامخه ظلت تخرع المدفعية
ساورتنا الشكوك إن الجبل قد تكسّر = وأثر ذا حيد قاسي والقساوة أذية
منها يعتصر لحمي وجسمي تعصّر = مثل ماتعصر الليمون فى الزمزمية
لى ثلاثة شهر والهرج كله مكرّر = ذى نقوله شروق الشمس يرجع عشية
ريت لى ملك سيدنا سليمان وآمر = بنقل الحي ودياره إلى الخاسكية
خل دياره تعادل عرش بلقيس وأكثّر = ماهو ذا المشكلة المشكله فى المطية
فوقها الزاد والمسقاه من وين تظهْر = ذى تغيث الظماء فى وسط خطمه خلية
يعلم الله إن القلب عندى تكدّر = لا دكاتر يداونه ولاصيدلية
أيش يجبره ذى ينزف من الدم لحمّر= راقبوا ربكم لى فى السماء الطالعية
شفت بندر عدن ودخلت فى خور مكسّر = والحديدة وميناء البيع والمشترية
شفتهم بالنظر والقلب ماهو محظّر = غاب عنى وغابت رغبتى والهوية
لو يدخلون بى فى مصر والنهر ينهّر = مابغاها ولا أبغى النيل وإسكندرية
حب بندر عمر والنعم ياخير بندّر = والمحل لى تلامسه المواج القوية
يوم شاهده يصفاء خاطرى لاتكدّر= على حلوله سلام الله ولهم تحية
ريتنا فى سماهم طير بالهولكبتر = بنثر الورد والفل على سكنهم هدية