عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2009, 02:58 AM   #2
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@ [ مشاهدة المشاركة ]
كرش – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 7 – 2009
علم " عدن برس " من مصادر خاصة في عدن أن الامن السياسي القى القبض ظهر اليوم على العميد علي محمد السعدي بعد اقتحام منزله ، كما القي القبض على العميد قاسم الداعري في منطقة المنصورة وهما عضوان في مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب ، كما أخبرت المصادر " عدن برس " أن شلال علي شائع هادي نجا بأعجوبة من محاولة لاغتياله من قبل جنود شماليين عند نقطة العند ، غير أن المصدار أكد أن سيارة شلال إستطاعت الفرار وأنه في مكان آمن.

أن سيارة شلال إستطاعت الفرار وأنه في مكان آمن.
وقالت المصادر أن كل هذه الاعمال وحملة الاعتقالات التي يقوم بها نظام صنعاء ضد القيادات والنشطاء السياسيين في الجنوب هي محاولات يائسة لقمع الحراك الذي أصبح قضية كل مواطن جنوبي ، وأن المعتقلين سيفرج عنهم طال الزمن او قصر لان قضيتهم الجنوب ، كما أن الاحتلال سيندحر دون شك بفعل الرفض الشعبي الجنوبي له

لقد قامت الحكومة بدعوة هؤلاء المسكونين بالهوس التخريبي أن يتقوا الله في أبناء مناطقهم ويتوقفوا عن استغلال معاناتهم ودفعهم دفعا إلى المصير المهلك لولا تاريخهم الذي يشهد عليهم بأنهم الذين لا يلقون بالا لمسألة حقن الدماء ولا يبدون اكتراثا بها وهي تراق وتسفك بل هم من سبق لهم أن فعلوا ذلك وبدم بارد.
وكم كنا نود أن ننصحهم بالاستماع إلى صوت العقل الذي يتردد صداه محذرا من مغبة ما يفعلون وهم يتورطون في التآمر على وطنهم وأمتهم لولا أنهم المعروفون بأنهم دعاة فتنة وسوابقهم تدل على مسلكهم العدائي لكل ما يجمع ولا يفرق.
وكيف يسدى النصح لمن ليس في تصرفاته ذرة من تعقل وتبصر ولو كان سوياً لما كان بحاجة لمن يوجه انتباهه لما هو فيها من خطل ومن خطر يعرضه للوقوع فيه قبل غيره.
والأدهى في ذلك أن تصدر مثل هذه المواقف الهوجاء عن سابق علم ودراية بانعدام وجود فائدة أو مصلحة تعود على من يتبناها ويهرول نحو منحدراتها.
وليس غير الجنون هو من يحرك هؤلاء ويدفع بهم للإضرار بالوطن اليمني وتطلعات أبناء الأمة العربية من خلال محاولاتهم الرامية إلى توسيع رقعة الانشقاق ونطاق الدمار السياسي والاجتماعي في البلد الذي يدعون الانتماء إليه إذا ما علمنا بأن الوحدة اليمنية صارت تمثل قاعدة ارتكاز للوحدة العربية الشاملة.
  رد مع اقتباس