07-09-2009, 02:53 AM
|
#1
|
حال جديد
|
فروع أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت تدعو أبناء المحافظة للتحرك السريع لكبح جماح الظلم و
في بيان لها وزع الليلة في المكلا :
الأربعاء , 8 يوليو 2009 م
فروع أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت تدعو أبناء المحافظة للتحرك السريع لكبح جماح الظلم والاستبداد
دمون نت / المكلا / خاص :
دانت فروع احزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت ما وصفته بالجرائم التي ارتكبتها الاجهزة الامنية والعسكرية وما مارسته من قتل وتعذيب وضرب واعتقال واستخدام للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والمياة الحارة والهراوات في مواجهة المواطنين وقمع حقهم في التعبير عن ارائهم وافكارهم ومطالبهم التي كفلها لهم الدستور والقوانين النافذة ، واكدت في بيان اصدرته مساء اليوم – حصلت ( دمون نت ) على نسخة منه – انها بصدد اصدار تقرير متكامل عن ما حدث ويحدث منذ 27 ابريل 2009م ، وجاء في البيان :
( ونحن نـُحيي مع أبناء الجنوب الحر الذكرى الأليمة الخامسة عشر لاجتياح الجنوب بالقوة العسكرية صيف 1994م والتي دمرت وألغت الوحدة اليمنية السلمية التي تحققت في 22مايو 1990م وخلفت وأنتجت أثار مدمرة على النسيج الوطني بإبعاد جنوب اليمن عن شراكته وحقوقه الوطنية والسياسية وغيبت المواطنه المتساوية وفرضت نهج القوة وسياسة الضم والإلحاق وحولت الجنوب وثرواته إلى فيد وغنيمة لتجار وقادة تلك الحرب الظالمة واستبيح الجنوب أرضاً وإنساناً وهوية وتاريخاً وثقافة ، وبهذه الذكرى الظالمة والمناسبة الأليمة نجدد دعمنا ومساندتنا لنضالات شعبنا السلمية والوطنية والتي شهدتها كل مناطق ومدن وقرى الجنوب من خلال الاعتصامات والتظاهرات والمهرجانات ومختلف أشكال النضال السلمي المستند إلى الدستور الذي كفل حق التعبير عن الحقوق والمطالب والاحتجاجات والتي عبرت بحق عن المستوى الحضاري الرفيع الذي اتسم به نضال شعبنا في الجنوب طيلت السنوات الماضية وبصورة خاصة الأشهر الأخيرة من هذا العام وأكدت على استمرارها وتصاعدها واتساع رقعتها رغم قمعهم بعنف ووحشية من قبل نظام صنعاء وأجهزته الأمنية والعسكرية التي مارست كل أنواع وأشكال الإجرام والإرهاب بحق المسالمين من أبناء شعبنا في الجنوب وتسببت في اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا واستشهد من جرائها العشرات وجرح المئات في كل من عدن وحضرموت ولحج وأبين والضالع وشبوة والمهرة والتي حولت يوم أمس 7يوليو إلى ثكنات ومحميات أمنية وعسكرية انتشرت في مدنها وقراها الآلاف من قوات الأمن والقوات المسلحة مجهزين باعتا الأسلحة الخفيفة والثقيلة حيث شوهدت الدبابات في مداخل المدن ومضادات الطائرات والأطقم العسكرية في جولات وشوارع المدن لإرهاب وترويع أبناء الجنوب الأحرار ومنعهم من أحياء هذه الذكرى الأليمة وتحول الملايين من أبناء مدن ومناطق الجنوب إلى معتقلين في السجون الأمنية والعسكرية أو تحت الإقامة الجبرية في بيوتهم .
لقد ارتكبت الأجهزة الأمنية والعسكرية لنظام صنعاء بحق شعبنا في الجنوب جرائم ضد الإنسانية ومارست القتل والتعذيب والضرب والاعتقال والتهديد واستخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والمياه الحارة والهراوات في مواجهة المواطنين وقمع حقهم في التعبير عن أرائهم وأفكارهم ومطالبهم التي كفلها لهم الدستور والقوانين النافذة المحلية والدولية التي تستوجب تقديم كل من قام بتلك الأفعال أمام طائلة القانون .
أن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت وهي تدين وتستنكر كل تلك الإجراءات التعسفية والوحشية بحق المواطنين وحقهم في التعبير عن أرائهم تعلن أنها بصدد إصدار تقرير متكامل ومفصل سيتم توزيعه على المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وعلى جميع وسائل الإعلام الخارجي وحيث رصد التقرير منذ 27ابريل 2009م سلسلة طويلة من الأعمال والأفعال الإجرامية والوحشية واللإنسانية التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لسلطة 7يوليو بحق أبناء حضرموت في كل مناطق ومدن الساحل والوادي حيث سجل أقامة قوى الحراك الجنوبي السلمي أكثر من (70) سبعون فعالية سلمية في عدد (30) ثلاثون مدينة ومنطقة أكثر من نصفها في مدينة المكلا ، ومنعت السلطات بالقوة قيام عدد (20) عشرون فعالية سياسية سلمية أعدت لبعضها أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت ، وسجل سقوط شهدين (الشهيد/عوض سعد بارامي ) في مديرية الشحر في الشهر الماضي ، و(الشهيد/عفيف علي محسن الوحيري) في مديرية الديس الشرقية يوم أمس، وأكثر من (30) ثلاثون مصاب وجريح نصفهم حالتهم خطيرة ، بل وتم الزج بالبعض منهم في سجون الأمن ودمائهم على أجسادهم ومنع عنهم العلاج والطعام وقرابة (120) مائة وعشرون حالة اختناق معظمهم من الأطفال والنساء، وتم اعتقال أكثر من (6000) ستة ألاف معتقل تعرض أغلبهم للضرب بأعقاب البنادق والهراوات والدعس بالجزمات والسب والإهانة بألفاظ كريهة وعبارات نابئة من قبل جنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية ، وتعرضوا للتعذيب في السجون بالضرب والتعليق بأيدهم وأطفأ أعقاب السجائر على أجسادهم ، وصودرت كل حقوقهم الدستورية والقانونية والإنسانية وأهينت وامتهنت كرامتهم دون أي اعتبار لأدميتهم، كما تم حرمان أكثر من (150) مائة وخمسون من الطلاب المعتقلين من الدخول للامتحانات الفصلية الجامعية وامتحانات أتمام الشهادتين الأساسية والثانوية ومن بين المعتقلين رؤساء وقياديين في فروع أحزاب سياسية وعلماء دين ومحامين وصحفيين وتجار ومعلمين وقرابة (30) ثلاثين من أعضاء المجالس المحلية بمحافظة حضرموت وأمراءه واحدة وقرابة (200) مائتين من الأطفال والقصر ، كما قامت الأجهزة الأمنية باقتحام منازل العشرات وانتهاك حرمتها وتعرض الآخرين للضرب أمام نسائهم وأطفالهم ، كما لايزال العشرات مطاردين ومختفين وتم تحويل العشرات من المعتقلين إلى سجون أمنية بمدينة صنعاء وتم توقيف رواتب العشرات من نشطاء الحراك الجنوبي السلمي بحضرموت ويستخدم النظام الأجهزة القضائية والنيابات للمشاركة في جرائمه حيث تعد النيابة عدد كبير من المعتقلين لتقديمهم للمحاكمة أما تحت تهم المساس بالوحدة أوتهديد استقلال الجمهورية أو المشاركة في مسيرة غير مرخصة أو أعمال شغب ، في مسرحية هزيلة ورخيصة يغيب عنها الجمهور والنقاد ويضحك فيها الممثلون والمخرج فقط .
ومارس النظام القمع والمصادرة والاعتقال والتعذيب ضد الصحافة والصحفيين ولاتزال الصحف الصادرة من الجنوب مغلقة وممنوعة من الإصدار وهي صحف (الأيام ،والمحرر، والوطني) وتم اعتقال وضرب وتهديد عدد من الصحفيين ولايزال الصحفي فؤاد راشد رئيس تحرير موقع (المكلا برس) قيد الاعتقال منذ شهرين وأكثر بل وتم نقله إلى سجون صنعاء بالإضافة لنقل الصحفي صلاح السقلدي رئيس تحرير (شبكة خليج عدن الإخبارية) إلى صنعاء ، وفرض التعتيم والمنع لوسائل الإعلام العربية والدولية من تغطية فعاليات الحراك السلمي ونقل الحقائق وكشف الجرائم بحق العزل وهنا نعلن تضامنا الكامل مع قناة الجزيرة التي منع مراسليها من الخروج مساء أمس من الفندق ونقل مايحدث في مدينة المكلا وندين ونستنكر كل أساليب القمع والارهاب بحق حرية الصحافة والتعبير.
لقد حولت الحياة المدنية الآمنة في حضرموت إلى حياة أمنية عسكرية وفرضت حالة طوارئ غير معلنة وأعلنت يوم أمس حظراً للتجوال .
أنه لمن السخرية أن يدعو نظام صنعاء وأجهزته وأدواته للحوار الوطني وهو يمارس القتل والقمع والاعتقال والاتهامات والسب والتهديد والارهاب على التعبير وحريته ويواصل عنجهيته وغطرسته وسياسته وأسلوبه الذي فرض على الجنوب والوطن عموماً منذ حرب 1994م والتي هي القوة والتي لا يعرف غيرها ولايتعامل مع الآخرين إلا بها أن طلب الحوار يحتاج للمصداقية وإرادة وطنية مسئولة ولابد له من مسلمات ومبادئ وأبجديات وطبيعي أن لاتكون القوة وسياسة الأمر الواقع منها والتي ينتجها ويتعامل بها النظام مع الاخرين بينما المنطق والعقل هو ابدأ حسن النوايا وإزالة كل العوائق والشوائب التي ستوقف أو تعثر أي حوار وطني وهذا لم ولن يستطيع نظام صنعاء القيام به ويبدو أن الزمن سيمضي نحو الخلاص الوطني وعن طريق النضال السلمي .
يا أبناء حضرموت أن كل مايجري من ظلم وقهر طال ومس كل فرد وأسرة فيكم فكلكم ذو صلة قرابة بالمعتقلين أو الجرحى أو الشهداء ، وأن المسئولية المشتركة تحتم علينا اليوم وقد أصبحت الصورة سوداء والواقع مرير والظلم فاحش تستوجب إعلان مواقف واضحة ووضع إجراءات رادعة وقائية لكل تلك الأفعال وإيقافها وتغليب سيادة الدستور والقانون وهنا ندعو كافة أبناء حضرموت من دعاة وعلماء الدين وكافة رؤساء الأحزاب السياسية ومقادمة وشيوخ قبائل حضرموت والأعيان وممثلين حضرموت بمجلس النواب وقيادات المنظمات المهنية والمدنية وكافة الشرائح الاجتماعية وكل الشرفاء الوطنيين من أبناء أرض الخير للتحرك السريع لكبح جموح الظلم والاستبداد ولنتقى الله جميعاً أمام كل مايرتكب ويحدث أمام أعينا وحتى لا نتحول مثل ماجاء في الحديث الشريف (الساكت عن الحق شيطان أخرس) وحتى لايصلنا غضب وانتقام العزيز الجبار الذي أمر وحسب ما جاء في الحديث القدسي جبريل بأن يطبق على قرية فاسدة وبها رجل صالح فقال عنه أنه لايأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر .
ونحن إذ نعلن تمسكنا الحازم بمواقفنا .. بقضية الجنوب أرضاً وإنساناً وهوية تحت راية النضال السلمي الوطني الديمقراطي وهي قضية معترف بها في المحيط الوطني والإقليمي والعالمي لايمكن للنظام أن يتجاهلها أو يتجاوزها وتستحيل قمعها وإخمادها لقد أصبحت اليوم في وجدان وضمير وعقل كل إنسان في ساحة الجنوب .
وهنا ندعو ملوك وقادة ورؤساء الدول العربية الشقيقة وزعماء ورؤساء الدول الغربية ومفوضية الاتحاد الأوربي والأمين العام للجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل الشرفاء والمدافعين عن الإنسانية وحقوقهم لإعانة وحماية أبناء الجنوب من إرهاب وقمع نظام صنعاء وأجهزته القمعية الأمنية والعسكرية والتحقيق في كل جرائمه وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات ودعم ورعاية الجنوب وأبناءه في رسالتهم السلمية الحضارية الواضحة والبالغة الدلالة للنظام القائم الرافض لكل الحلول .
والمجد والخلود للشهداء الأبرار والخزي والعار للجبناء .
والله من وراء القصد ،،، )
|
|
|
|
|