07-23-2009, 09:12 PM
|
#3
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
بعد محاولة الأمن منع مهرجان لقوى الحراك الجنوبي
الخميس , 23 يوليو 2009
مواجهات عنيفة ودامية بين الأمن وأنصار الحراك في زنجبار تخلف مالا يقل عن 8 قتلى وعشرات الجرحى
دمون نت / خاص :
ذكر شهود عيان بمدينة زنجبار محافظة أبين أن مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت صباح اليوم بين مجاميع من قوى الحراك الجنوبي وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة لمنع تنظيم مهرجان كانت قد دعت قوى الحراك لتنظيمه صباح اليوم هناك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى جراء تلك المواجهات، لكن مصادر مطلعة ذكرت أن مالا يقل عن ثمانية مواطنين قتلوا خلال المواجهات بينهم امرأة لم يتم التعرف على هويتها، بينما أصيب العشرات، مشيرة إلى أن سقوط قتلى بين جنود الأمن بينهم نائب مدير لأمن زنجبار،خلال مصادمات بالأسلحة جرت بالقرب من منزل الشيخ/ طارق الفضلي، وأكدت المصادر ذاتها أن أعمدة الدخان مازالت حتى ظهيرة اليوم تتصاعد من سطح منزل الشيخ طارق الفضلي ومن محيطه، بينما تحدثت بعض المعلومات عن إحراق مصفحة وطقم عسكري.
وكانت حشودا عسكرية كثيفة معززة بالأطقم والمصفحات قد وصلت زنجبار وطوقتها من مختلف الجهات تحسبا لمهرجان الحراك المقرر تنظيمه في المدينة اليوم الخميس، بينما تم توقفت تغطية شبكات الاتصال الجوال عن المدينة وضواحيها منذ مساء أمس.
وفي وقت لاحق أعلن محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي وخمسة من أفراد قوات الأمن المركزي في ماوصفه باعتداء( مسلح من قبل عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للمدعو طارق الفضلي قامت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ " ستيلا " المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي اليوم بمدينة زنجبار , ونقل موقع" 26سبتمبرنت " عن الميسري إن ماسماها عناصر ما يسمى بالحراك بدأوا صباح اليوم بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة
وأضاف محافظ أبين : عندما حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي قاموا بإطلاق قذيفة " آربي جي " باتجاه مبنى المحافظة , كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم ستة من قوات الأمن , كما قامت تلك العناصر بإحراق سيارة للشرطة
وأكد محافظ أبين أن قوات الأمن خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر التخريب التي ألحقت أضرارا بالغة بمقر قيادة المحافظة ومنازل بعض المواطنين المجاورة لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في أحداث اليوم هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بالحراك وأتباع المدعو طارق الفضلي
من جانبه نسب موقع ( نيوز يمن ) الشيخ ناصر الفضلي وهو شقيق طارق الفضلي أنه عقب الانتهاء من المهرجان الساعة التاسعة والذي حضرة ما يقارب 5 ألف شخص ، واستعدادهم لدخول منزل الشيخ طارق ، فاجأتهم قوات الأمن المركزي بإطلاق النار وقنابل مسيلات الدموع بشكل عشوائي على المواطنين المتجمعين أمام المنزل ، وأدى إلى مقتل 11 شخص من المواطنين وإصابة عدد كبير .
وأضاف قائلا" السلطة ارتكبت مجزرة بحق مواطنين عزل لا يحملون السلاح" حسب قوله ، نفيا صحة تصريحات المحافظ حول توجه المتظاهرين عقب المهرجان إلى أمام الأمن المركزي من أجل إطلاق المعتقلين ، وقال إذا كنا توجهنا إلى الأمن المركزي كانت ستقع المواجهات هناك ، مش أمام منزل الفضلي.
وأشار إلى أن النوبة العليا لمنزل الفضلي دمرت منها جزئي ، أثناء إطلاق قذائف آر بي جي عليها من المجمع الحكومي القديم.
|
|
|
|
|