عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009, 11:08 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي من جرائم الحجري اليماني محمد سعيد الشرجبي (محسن) بحق الجنوبين وقصة انهيار جبهة حضرموت

محمد سعيد عبدالله الشرجبي الملقب بمحسن في حرب العام 1994م كان في قيادة جبهة حضرموت مع الشهيد صالح ابو بكر بن حسينون وهناك دبر له الإغتيال؟ محسن الشرجبي عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني وكان لفترة طويلة وزير أمن الدولة في عدن قبل الوحدة ويتحمل مسئولية شنطة الحاج تفاريش التي سببت بإغتيال الرئيس المغفور له الغشمي رحمه ألله وثم مسرحية إتهام الرئيس المغفور له سالم ربيع علي وإعدامه رحمه ألله. لا غرابة عندما علمنا في لحظتها وفاة الشهيد بن حسينون لأن من كان بجواره محمد سعيد عبدالله الشرجبي الملقب بمحسن .
في 4 يوليو 1994 خرج من دار الضيافه في المكلا الوزير الفذ صالح ابو بكر بن حسينون متوجها
الى منطقة فوه بعد وصول معلومات الى الريئس علي سالم البيض انا هناك انسحاب للقوات بدون قتال فكلف الوزير بن حسينون فذهب الوزير الى هناك واستطاع تثبيت القوه ولكن كانت يد الغذر والخيانه بقيادة السفاح الشرجبي تلاحقة .
وتم اطلاق النار علي الوزيرصالح ابو بكر بن حسينون والمجموعه التي ترافقة في احد الخيام وابيدت المجموعة بكامل افرادها بما فيها الوزير بن حسينون من قبل مجموعه من الشمالين بقيادة السفاح محمد سعيد عبدالله محسن الشرجبي ومن ثم حصل انهيار كامل لجبهة حضرموت وذلك بعد ساعتين من استشهاد المناضل بن حسينون وعند استفسار الرئيس البيض عن الجبهه بلغه محسن بان مجموعه من شبوه بقيادة عليوه هي التي قتلة بن حسينون ولكن الحقيقه هي ان المدعو الشرجبي هو من ذهب خلف بن حسينون الى فوه ونفذ الجريمه البشعه بحق الجنوب والجنوبين .لقد كان مقتل بن حسينون كالصخره التي انهارت ونفذ منها الشمالين الى المكلا
وها هو الخائن محمد سعيد الشرجبي (محسن) لا زال يلاحق الشرفاء من قادة الحراك الجنوبي

مطلع هذا العام اورد " عدن برس " أن تعيينات يتوقع أن تصدر قريبا تقضي ضمن خطط محمد سعيد عبدالله محسن وزير أمن الدولة في الجنوب سابقا لفكفكه الحراك الجنوبي بعد تكليفه بهذه المهمة من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، تقضي بتعيين فتح محمد احمد البيشي وكيل لمحافظة لحج وعمد عبدالفتاح إسماعيل وكيل حضرموت ، وهذه التعيينات ضمن خطة لضرب أبناء الشهداء في الجنوب بعضهم ببعض وتحريضهم على رفض جهود التصالح والتسامح المتسارعة بين أبناء الجنوب عامة.

وتأتي هذه المعلومات بعد أن كشف " عدن برس " الأسبوع الماضي عن محادثة تلفونية أجراها أحد مساعدي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع أحد رجال الأعمال الشماليين ( ر.هـ. ) يحتفظ الموقع باسمه ، يأمره بدفع مبلغ مائة مليون ريال لمستشار الرئيس لشؤون أمن المحافظات الجنوبية محمد سعيد عبد الله الشرجبي الشهير بـ" محسن " .
وتفيد أحدث المعلومات الجاري تداولها الان وعلى نطاق ضيق بان محسن الشرجبي يقوم حاليا بتشكيل مليشيات مسلحة من أبناء الشمال وتحديدا من أبناء المناطق الوسطى الذين كانوا في إطار الجبهة الوطنية التي كانت تنطلق من الجنوب سابقا ، او من الشماليين الذين كانوا في إطار الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب قبل الوحدة .
و- حسب المصادر – أن محسن أطر في هذه المليشيات عدد من أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في عدن والضالع تحديدا والذين يعملون كبائعين متجولين، للقيام بمهمة تقديم المعلومات لمخابرات النظام عن الجنوبيين المنضويين في قيادة الحراك أولا ، كما سيتولون القيام بأعمال مسلحة يتم نسبها لأبناء الجنوب تكون مبرر للنظام لاستخدام القوة والعنف ضدهم بحجة حماية الأمن العام والسكينة ، او ملاحقة الناشطين الذين يعملون في هذا الحراك السلمي بتهم القيام بأعمال شغب .
وحذرت المصادر أبناء الجنوب وقيادات حراكه السلمي في كل المحافظات بضرورة توخي الحذر والأخذ بجدية هذا المخطط الذ ي يتكشف يوما بعد يوم حقيقة أبعاده الجهنمية في ضرب الحراك السلمي في الجنوب بأيادي قيادات شمالية عاشت وتولت مناصب عليا في الجنوب مثل وزير أمن الدولة السابق محمد سعيد عبد الله محسن .
متابعات ــ ابوحضرموت الكثيري
  رد مع اقتباس