[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

المطربة الشابة أحلام صوت واعد .....بسم الله ما شاء الله نرجو منها البحث عن الجديد والبعد بنفسها عن تكرار أغاني عمالقة الفن اليمني مثلما يفعلن مطربات أخريات ، وإعادة غناء المستهلك ولو بإخراجه في قوالب جديدة لا يضمن الإنتشار حتى في النطاق العدني الضيّق وتلقفها للجديد يصبح ضرورة لدخول حقل المنافسة مع الأغاني الوافدة إلينا من خارج الحدود التي طغت على قديمنا وجديدنا وحلت محله بإستثناء بعضا من أغاني عمالقة الفن في عدن التي لا زالت تردد كدندنات أو تسمع في مقايل القات الشبابية ولها محبوها وعشاقها . يقول أحمد المهندس وهوباحث سعودي له اهتمامات بالفن اليمني : أن أصحاب الحق في اليمن الذين يدعون دائما وجود سطو على فنونهم يضيعونه بالتزمت في الرأي وإتهام الآخرين بالإساءة للفن والتراث اليمني دون مناقشة موضوعية ، وأن الأغاني اليمنية لا تلقي رواجا إلا إذا غناها أغلب الفنانين في الجزيرة العربية ويستدل على ذلك بأغنية صبّوحه خطبها نصيب التي كانت عبارة عن أهازيج شعبية تردد في الأفراح بموطنها الأولي محافظة شبوة حتى تلقفها الصحفي فريد بركات بالكلمات المقتضبة والشعبية وأضاف إليها الكلمات الجديدة المكملة للأغنية وجعل صبّوحه محورها الأساسي ، ويشير على إستحياء أن المسرحيين الكويتيين استثمروا شهرتها وذيوعها بين الجماهير فقدموا مسرحية تحمل نفس العنوان والمسمى وكأني به يريد القول أن الفن اليمني بشتى صنوفه لا يجب احتكاره في الوسط اليمني منفردا ... ونحن إذ نقدّر ونثمن بعض الإيجابيات نرفض اكتساب الشهرة على حساب فننا ولا نمانع من أن يكون فنانونا هم سفراء أغانينا وناشروها فهل نستطيع تحقيق شيئا من هذا القبيل ؟ للأسف لا ......... نرد السبب إلى إهمال الوزارات المتخصصة للأدوار المناطة بها ، فوزارة كوزارة الثقافة لا تقدم دعما يذكر للمبدعين في شتى مجالات الإبداع ولا تنسّق مع وزارة الإعلام لوضع أسس المنافسة الثقافية مع دول الجوار الإقليمي وتقتصر أدوار تلك الوزارات على الترويج لثقافة الفيد والمغنم والمكسب السياسي وتجد لها حضورا فاعلا في المهرجانات الحكومية الإحتفالية التمجيدية التلميعية للنظام وتعميم أوبريتات جنيد باوزير ومن هم على شاكلته لأن مضامينها تخدم الشعارات الثورية والوطنية الزائفة وتتوافق معها ... أما الفنانين الشباب الذين لا يشتركون بكورالات جماعية لترديد الأوبريتات فعليهم الإرتقاء لسلالم الشهرة ( إن وجدوا إليها سبيلا ونادار ما يجدون ) بمجهوداتهم الذاتية ودون دعم حكومي يذكر وهو ما نلحظه في محدودية حضورهم بتلك المسارح التهليلية التكبيرية التمجيدية للنظام كون ما في جعبتهم أغاني عاطفية لا تحوي مارشات عسكرية تتيح للنظام تبنيها للدعاية وتعديد مناقب الرمز ودولة الوحدة والثورة والوطن . أخي عبد القادر صالح فدعق . اعذرني على شطحي بالحديث بعيدا عن القصيدة رغم أنه يصب في نفس الخانة ( من غلبي والله ) ... المطربة أحلام وغيرها من المطربات والمطربين أمام خيارين لا ثالث لهما .... أولهما الإستمرار وحصر أنفسهم في المحلية التي لا تعم الوطن كله وتقتصر على عدن .... أو البحث عن أطواق نجاة تخرجهم من الوطن إلى عالم الغربة الذي سيجدون فيه من يستغل طاقاتهم ويوظفوها توظيفا صحيحا لغير صالح فنوننا وكلا الخيارين صعب التحقيق . كلماتك المقتضبة التي شدت بها أحلام من الروعة بمكان ...... ونرجو من فنانتنا الشابة عدم تكرير أغان مستهلكة والبحث دوما عن الجديد ( والجديد نادر لإنشغال الناس بالبحث عن لقمة العيش بدلا من صياغة الكلمة ) وحوى ديوان بقايا نغم لــ علي أمان مجموعة قصائد غنائية منها مالم يلحن بعد ، وبإمكان فنانينا الشباب الإستفادة من التعاون معه وعلى غرار التعاون معك . لنا الله . تحياتي .

أخي مسرور

الإجابة في العنوان ولي عودة معك مرة أخرى بالتفصيل :