[المنبعث]

عاشت حضرموت فى امان ووئام و سلام منذ صلح انجرمس عام1936 حتى جاء الافاكون و حثالة المجتمع قيادة الجبهه القوميه بدأوا زعزعة الامن و الاستقرار بدءا بمهاجمة المرافق العامه و الشركات الخاصه و نهب المبالغ النقديه تحت تهديد السلاح و تطور الامر الى اطلاق الرصاص على الناس الامنين حيث اطلق الرصاص يوم 21 اغسطس 1967 على المواطن الشيخ عمر سالم بن عاشور بن عفرير فى المكلا فى وضح النهار و اردوه قتيلا و نهبت محطة البترول فى مدينة القطن عصرا تحت تهديد السلاح و هذا تم قبل تقديم حضرموت بدون مقابل يوم 17 سبتمبر 1967 و قبل انسحاب بريطانيا من عدن فى 30 نوفمبر 67 و هو ما عرف( بالاستقلال الضايع) كما سماه العقلاء من اهل البلاد فى عدن و حضرموت مدينتى النور و التجاره و جاء البيض بالجهله و الحاقدين امثال الاشطل و عبد الفتاح و اهل الضالع و ردفان و بعد استيلائهم على البلد بداوا تصفية المواطنين حتى خفف الله عنهم بان جعل باسهم بينهم خاصه بعد قتل سالم ربيع زعيم الاجرام و السحل بين شبام و الحوطه بوادى حضرموت و بعدها صارت البلد كل خمس سنوات انقلاب حتى انقذنا الله بطرد اخرهم على ناصر و عصابته و لحقهم عام 94 البيض و عصابته.

نحن نطلب اليوم ان يتم الاتصال خاصه من ذوى المسحولين و المختطفين و من قتل ظلما و لاحمايه لمنذهب شرقا او غربا او احتمى بحزب او قبيله فجرايمهم لا تسقط بالتقادم و الله ينصر الصادقين و المظلومين والحمد لله لا توجد حتى قريه او صحراء لا يوجد بها مقتول او مسجون او مختطف فى كافة انحاء الجنوب.

و يجب على الصامتين التحدث و البدء بتوثيق جرايم البيض و عصابته كما وثق الالمان عهد المرحله الشيوعيه و اصبح عندهم اليوم مركز جدار برلين الذى قسم البلد نصفين حتى عام الوحده الالمانيه و الشعوب تتعلم من بعضها و لو ان المواطنين بالذات ابناء من سحلوا و اختطفوا و قفوا ضد قرار غلق ملفات الاجرام لكنا اليوم فى حال افضل لان كل من يفكر فى اذلال و ارهاب البشر لن يجرؤ لو تمت محاكمة الشيوعيين فى عدن