عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2009, 09:28 PM   #1
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي مجلس البيض يعين سفاح حبيل جبر قائداً للجناح العسكري



مجلس البيض يعين سفاح حبيل جبر قائداً للجناح العسكري
السبت, 17-أكتوبر-2009
عن ملتقى حضرموت للحوار
ونبأ نيوز - فاطمة الرياشي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أصدر ما يسمى بـ"المجلس الأعلى لقيادة الثورة الجنوبية"- الذي يرأسه علي سالم البيض- تكليفاً للمدعو "علي سيف محمد العبدلي"، سفاح حبيل جبر المتهم بذبح ثلاثة من أبناء القبيطة، بقيادة الجناح العسكري للحراك الانفصالي، بدلاً من "طاهر سالم طماح"، المطلوب أمنياً بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن وزارة الداخلية.



وأفاد مصدر قيادي في المجلس لـ"نبأ نيوز": أن قرار التغيير صدر قبل مهرجان الرابع عشر من أكتوبر بردفان بحوالي أسبوع، وأن أول مهمة نفذها "علي سيف" هي تأمين حماية المهرجان، مؤكداً أن تغيير "طماح" جاء على إثر خلافات في الرؤى والآليات، وصفها بـ"بسيطة"، ملمحاً إلى أخطاء ارتكبها "طماح"، رافضاً الافصاح عن طبيعتها.



مصادر خاصة في أوساط الحراك بالضالع أخبرت "نبأ نيوز" بأن قيادات في المجلس، على رأسهم ناصر الخبجي، اتهمت "طماح" بالابتزاز والجشع، واستغلال الثقة الممنوحة له في خيانة الأمانة، مبينة ألأن تلك الاتهامات وجهت له في أعقاب حادثة اختفاء كميات كبيرة من الأسلحة خلال عملية نقلها إلى المخازن- والتي سبق أن نشرت "نبأ نيوز" خبراً حولها.



أما بشأن تكليف علي سيف العبدلي، فإنها قالت أن ذلك تم بناء على توصية من علي سالم البيض شخصياً، وقد أثار القرار في حينه حفيظة بعض قادة الحراك عل خلفية قضية أبناء القبيطة، باعتباره المتهم الأول فيها.، إلاّ أن تحفظهم لم يلق قبولاً.



وتفيد المصادر: أن سفاح حبيل جبر "علي سيف العبدلي" كان في مقدمة الواقفين على المنصة في مهرجان الرابع عشر من أكتوبر بردفان، وأن "طماح" حاول استفزازه بالدخول مع مجموعة مسلحين واستعراض أنفسهم أمام المنصة ببعض الهتافات، غير أنه لم يمكث طويلاً حتى غادر المهرجان.. منوهة إلى أن قادة الحراك لم يحاولوا إثارة غضب "طماح" نظراً لدرايته الكاملة بصغائر وكبائر مؤامرات الحراك.



هذا ويتهم علي سيف العبدلي بقتل ثلاثة من أسرة واحدة من أبناء القبيطة ممن كانوا يعملون بصناعة الحلويات في "حبيل جبر"، بعد أن قام باستدراجهم الى منطقة منقطعة، والتحقيق معهم بطريقة بشعة، ثم قتلهم بتهمة كونهم من أبناء "محافظات شمالية"، غير أن نجاح الرابع في الفرار في جنح الليل فضح جريمته.. وقد ألقت السلطات الأمنية القبض على اثنين من المشتركين بالقتل هما: نجله "أمجد علي سيف محمد"، وشقيقه "ومحمد سيف محمد"، فيما ظل السفاح الرئيسي فاراً تحميه بيوت الانفصاليين، ومظاهرات أحزاب المعارضة التي رغم شهادة الناجي الوحيد راحوا يدافعون عن السفاح ويتهمون السلطة بالحادث.



وهكذا يؤسس الانفصاليون لحلم العودة للسلطة، بالمناصب التي يوزعونها على السفاحين والمجرمين وقطتع الطرق والمنخربين.. وللسبب ذاته يرى أبناء الجنوب الذين ذاقوا الويلات على أيديهم أن حلمهم مثل حلم إبليس بالجنة..!
التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس