عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009, 07:45 PM   #5
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف [ مشاهدة المشاركة ]
اسم الشاعر بن الربيع الأسود من شبام .

لو أنك تركت الجهل والتعيراف الزائد ، وتوجهتي بالسؤال لي لكنت جرثومة شبامية ...!!

ولكن آفة النساء لقافتهن , وما يثبت صحة كلامي كان لك عدة تعقيبات آخرها يوم أمس على كتاب (( نثر وشعر من حضرموت )) بالسقيفة المميزة ...ولمعرفة نبذة عن حياة الشاعر ربيع بن سليم بادييخ عليه بالرابط التالي من كتاب (( نثر وشعر من حضرموت )) للمستشرق روبرت سيرجنت ...!! - الصفحة 3 - سقيفة الشبامي
قال الشاعر باجراده :

قد قلت لك يا ر بيّع لا تقس= واليوم حبلى وبانت بها شواء

فرد عليه ربيع بن سليم :

عسى الولاده تقع في يوم زين= والكوبره ما تقصر في الدواء

قال المستشرق الانجليزي روبرت سرجنت في ترجمة شخصية الشاعر ربيع بن سليم

(5) ربيـّع بن سليم ( صاحب النص رقم 7) ينتمي هذا الشاعر إلى عائلة ( بادييخ ) وهي واحدة من أربع فئات أو مكاتب ( مفردها مكتب ) تنمي إليها فئة الدلالين (4) بتريم ، وهناك عداء تقليدي مستحكم بين الدلالين وبعض من السادة على الأقل .
وليس عندي إلا القليل من التفاصيل عن حياة ( ربيـّع ) الذي نالت قصيدته الكثير من الحفاوة والاهتمام في وادي حضرموت ، والتي لا يزال ويذكرها ويحفظها الكثير من أهالي تريم ، وقد حكى لي محدثي حكاية شبيهة بتلك التي يرويها سكان بلاد العرب وقد جرت أحداث هذه الحكاية بين الشاعر ربيع وشاعر حضرمي آخر هو الشاعر ( باجراده )، الذي توطدت بينهما أواصر الصداقة في سنقفوره ، ودفعت الضائقة المالية الشاعر ربيّع أن يستدين بعض المال من أحد الصينيين هناك وعجز ربيّع عن وفاء دينه فأقام الصيني عليه الدعوى وحكمت المحكمة عليه بالسجن ، وكان يعيش في سنقفوره عدد كبير من السادة الأغنياء من أمثال ( السري وآل الجنيد وآل الكاف وآل السقاف..الخ ، وقد أستنجد ( باجراده ) بهم وحثهم على تسديد دين ربيّع ولكنهم رفضوا ولم يكن أمام ( باجراده ) إلا اللجؤ إلى الحيلة لإقناع هؤلاء السادة بضرورة زيارة ربيع للتخفيف عن مصابه (مؤانسته) كحضرمي مثلهم وعندما ضمهم المجلس مع الشاعرين أنشد باجراده قائلا:

قد قلت لك يا ر بيّع لا تقس .... واليوم حبلى وبانت بها شواء

فرد عليه الشاعر ( ربيّع ) ملمحا إلى السادة :

عسى الولاده تقع في يوم زين ......... والكوبره ما تقصر في الدواء(5)


وقد نظمت القصيدة المنشورة بالشواهد بمناسبة هزيمة يافع الذين كانوا يدعمهم القعيطي وانتصار الكثيري عليهم ، وقد كانت ليافع السلطة على تريم حتى عام 1847 م فسقطت المدينة من أيديهم (7) ، وهناك جواب عليها في قصيدة للشاعر سعيد علي باجراده وعندي نسخة منها إلا أنها لاتجاري قصيدة ( ربيّع ) في الإجادة والإمتاع. وكما ورد في كتاب ( الوقائع ) يقال أن ربيع قد نظم تلك القصيدة في جاوا حال وصول الأخبار بأحداث تريم.



.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 10-24-2009 الساعة 08:04 PM
  رد مع اقتباس