عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2009, 03:14 AM   #6
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

اقتباس :
الفيروزبادي : الرشبة بالضم : النارجيل الفارغ الذي يغترف به

و في المثل : عطال الرشبة من البزبز !

عاد عمنا الغالي والعود احمد .. وعاد وقد تأبط تمباكا حميا .. وهاهو قد جلس ( يفحق ) التمباك بين راحتيه ويفحسه ، وقد ( ورث ) ( الجمرة ) ودفنها في رماد ( الشقف ) وبجواره رشبته وقد ( ملاها ) بالماء النظيف ، ثم عمر ( البورج ) ، ووضعه باحكام على رأس الرشبة ، ودس ( القصبة ) في مكانها ، ثم ( مز) له منها ( نخسا ) عميقا حتى سبرت تنفث دخانا كثيفا .. كثافة المعلومات القيمة التي يوردها عن التمباك وعدته .

ذكرتني بحكاية

إذ في شبام يسمى أحد البيوت ببيت التركي

ويقال ان تاجرا تركيا استقر به المقام في شبام واشترى بها دارا وفتح فيه ( ضيقة ) للبيع والشراء ، فتضايق منه تجار البلدة وخافوا من ( تكسيره ) عليهم في تجارتهم وأسعارهم .
فارسلوا الدلالين اليه كأنهم زبائن يسألونه بالحاح : هل عندك تمباك ..

حتى اقتنع بالاستثمار في التمباك .. فطلب له ( حمولا ) كبيرا جدا من التمباك استهلك فيه جل رأسماله . فلما وصلت البضاعة لم ( ينشده ) احد عنها بعد ذلك . وهو ( يتفحرر ) و ( يبرح ) التمباك هنا وهناك ، ويعرضه برأسماله ثم بالخسارة ولا يجد من يشترى . وأصابه البوار والخسار .

فصفى التجارة وباع الدار وغادر شبام بلا رجعة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة من القرن التاسع عشر لامرأة تركية تدخن ( الجوزة * النارجيلة * الأرجيلة * الرشبة ) وتستخدم في الشفط قصبة وليس ليا ..!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 12-18-2009 الساعة 03:41 AM
  رد مع اقتباس