01-05-2010, 11:48 AM
|
#9
|
حال نشيط
|
النوع الحادي عشر
المدلس ( بفتح اللام )
وهو ما سقط من إسناده راو لم يسمه من حدث عنه موهماً سماعه للحديث ممن لم يحدثه بشرط معاصرته له فإن لم يكن عاصره فليست الرواية عنه تدليساً على المشهور و من التدليس أن يسقط الراوي شيخ شيخه أو أعلى منه لكونه ضعيفاً و شيخه ثقة أو صغيراً تحسيناً للحديث و منه أن يسمى شيخه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف ثم إن كان الحامل للراوي على التدليس تغطية الضعيف فجرح لأن ذلك حرام و غش و إلا فلا وما كان في الصحيحين و شبههما عن المدلسين ( بعن ) فمحمول على ثيوت السماع من جهة أخرى و إيثار صاحب الصحيح طريق العنعنة لكونها على شرطه دون تلك
و الله أعلم
النوع الثاني عشر
المرسل
وهو ما سقط منه الصحابي كقول نافع قال رسول الله كذا أو فعل كذا أو فعل بحضرته كذا و نحو ذلك هذا هو المشهور و قد يطلق المرسل على المقطع والمعضل السالف ذكرهما كما يقع ذلك في كثير من السنن و الصحيح أيضاً ( كما في فتح المغيث ) و هو رأي الفقهاء و الأصوليين و مما يشهد للتعميم
قول ابن القطان ( إن الإرسال رواية الرجل عمن لم يسمع منه )
من كتاب
( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث )
للعلامة محمد جمال الدين القاسمي
صفحة 133 134
|
|
|
|
|