منذ عدة ايام والأقصى الشريف ومدينة القدس تتعرض لأبشع الهجمات الصهيونية اليهودية العنصريه.
الأرض تلتهب في انتفاضتها الثالثة المباركه والبعض يشغلنا ويلهينا متعمدين عن الاقصى بالمهاترات
والتكفير والتفجير والحقد !
الناس يموتون هناك بصدورهم العارية ويتصدون للمدرعات بالأحجار وهؤلاء مازالوا في غيهم سادرين!
الى متى سيستمر في هذا الضجيج المزعج المفتعل من قبل معاول الهدم وعملاء هذه الامه العاملين لاعدائنا؟
الى متى سيستمر هذا السبات العميق لنجد ان المسجد الاقصى قد هدم على ايدي الصهاينة النجسه؟
متى سيفيق هؤلاء من سكرة الانتشاء بالانشغال بتوافه الامور والعدو يتربص بنا ويحصي علينا انفاسنا؟
متى سنهب لنجدة الاقصى وتوحيد صفوفنا لمواجهة عدونا واقفال كل الملفات العفنه وتصفية الحسابات الشخصيه؟
هذه دعوة اخيره لمن يدعي الاسلام بان يمتثل دعوة الرسول الكريم في قوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله:
((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت)) او كما قال صدق رسول الله
فهل سيستمع الجميع الى امر الرسول؟ ام ان هناك من سيعصيه؟
قال الشاعر طرفة ابن العبد:
سوف تبدي لك الأيام ما كنت جاهلا................ويأتيك بالأخبار من لم تزود