عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2010, 05:37 PM   #40
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغبه [ مشاهدة المشاركة ]

اخواني الكرام اليكم ماقاله مقبل الوادعي عن زيارته للمملكه واليكم الاعتراف من جاحد ناكر للمعروف يعترف انه شتم وسب ال سعود والسعوديه في خطبه واشرطته
وان القطيعة بلغت مداها بينهم وفي مرضه وعلاجه لم يقف معه سوى ال سعود هذا الجاحد يعض اليد التي ربته واحسنت اليه ولكن حلم ال سعود كان اكبر واعظم من هذ الدعي
وعلمته المملكه واهلها درسا في الحلم والاخلاق جعلته يتخبط ويفضح نفسه بنفسه لن اطيل عليكم هاهو نبل وحكمة ابنا عبدالعزيز رحمة الله عليه وسترون الفرق بين الثرا والثريا




قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله :


"فكنت متردِّداً منذ زمن في الكلام في هذا الموضوعِ الذي سأتكلمُ فيه، ثم بعد ذلك قوي العزم؛ فإنني أخشى أن أموت ولم أبرِّئ ذمتي في هذا.

فقد عُرِضَ علي غير مرة أنه يُستأذَنَ لي من الأمير أحمد نائب وزير الداخلية، في الحج والعمرة، فقلت للإخوة: لا حاجةَ لي بذلك، وفي نفسي أنني لا أدخل تحت الذُّل وأنا مستريح في بلدي، وبين طلابي والحمد لله.
ثم قدر الله سبحانه وتعالى أن مرضت وتعالجت في مستشفى الثورة بصنعاء، بعدها قرَّر الأطباءُ الرحيل إلى الخارج، وقال قائلهم: ننصحكَ بالذهابِ إلى السعودية؛ فإنها متقدمةٌ في الطب.

ثم بعد ذلك أذهبُ إلى السعودية، وبعد أن تكلمت في أشرطة ‑في غير ما شريط‑ فيهم، أيضاً وافقت على ذلك، فَهُمْ ‑على ما بيني وبينَهم‑ خيرٌ مِن الذهاب إلى أعداءِ الإسلام.

بعد هذا استئذن لي وشفع فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله تعالى- وقُبِلَت شفاعته في دخولي للعلاج، والحمدُ الله تنجَّزت أمورنا من السفارةِ السعوديةِ.

وبعد هذا وصلنا إلى الرياض فاستُقبِلنا من مسئولين تابعين لوزارة الداخلية جزاهم الله خيراً، واستأجروا لنا فندقاً، ما كنا نتوقع ذلك، وأكرمونا غاية الإكرام جزاهم الله خيراً، وعجلوا في دخلونا المستشفى، ورأيت من تكريمهم لنا الشيء الكثير. كان يجتمع إخوان عندنا والحمد لله نتحدثُ في دروس علمية ليسَ لها دخل بذا ولا ذاك.


وإنَّنا بحمد الله لَسْنَا ممن يقابل الحسنة بالسيئة، ولا ممن يقابل التكريم أيضاً بالإساءة، ‑فبحمد الله‑ إخوة يأتون ويسألون عن أحاديث وأسألهم أنا أيضاً كذلك، ثم أدخلنا المستشفى وبقينا فيه نحو عشرة أيام وقالوا: الرحيل إلى الخارج يا أبا عبدالرحمن. خيراً إن شاء الله، وقدمنا إلى جدة واستُقبلنا في فندق الحمراء، فجزى الله الأمير نايفاً وزير الداخلية خيراً، وأكرمنا غاية الإكرام فجزاهم الله خيراً.


وبعد ذلك طلبت مقابلته، فالحمد لله جلسة ممتعه ‑جلسة مع رجل عاقل‑، وإن ذاكرته في العلم وجدت عنده حصيلة لا بأس بها، فالحمد لله، بعد هذا يقول لي: أي دولة ترغب فيها، فنحن إن شاء الله نهيء لك الأمور هنالك. فأنا لا خبرة لي بهذا قلتُ: أنتَ تختار. فاختار أمريكا، لأنها متقدمة في علاج الكبد، لم يسبقها أحد في ذلك.



بعد هذا أُعجبتُ عند أن نزلت إلى مكة؛ كنت باليمن عند الباب نحو أربعة حراس، ومع هذا فلسنا آمنين في بيتنا لا ليلاً ولا نهاراً.

وأنا في فندق دار الأزهر بمكة بعض الليالي لا يأتيني نوم، وأخرج إلى الحرم نصف الليل وحدي، أشعر بنعمة وراحة، ولذة ليس لها نظير، أخرج وحدي ‑والحمد لله‑ وأذهب، وأطوف، وأصلي، وأبقى ما استطعت، ثم أرجع إلى البيت.

فهذا الأمن الذي ما شاهدته في بلد؛ إن سببه هو الاستقامة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- من المسئولين، ومن كثير من أهل البلد، وصدق ربنا عز وجل إذ يقول في كتابه الكريم في شأن أهل الكتاب: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾[1].

ويقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾[2].

ويقول سبحانه وتعالى في شأن قريش: ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾[3]، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا﴾[4].

وقال سبحانه وتعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ﴾[5]، ورب العزة يقول في كتابه الكريم أيضاً: ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً﴾[6].

وصدق ربنا عز وجل إذ يقول في كتابه الكريم ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ﴾[7].

ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿لِإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾[8].

فالأمن نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، نعمة عظيمة من الله؛ سببه الاستقامة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، لما استقامت هذه البلدة ‑بحمد الله‑ مكَّن الله لهم.

مع أننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم البطانة الصالحة وأن يعيذهم من جلساء السوء الذين يزينون الباطل، وأن يحرصوا على مجالسة أهل الخير والفضل، وحتى ولو أتوا من الكلام ما يخشن عليهم، فإنه كان يقال: صديقك من صَدَقَك لا من صدَّقك، وعدوُّك من صَدَّقك.

فينبغي أن نحمد الله سبحانه وتعالى، كما أنه يجب على أهل هذه البلدة أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى؛ فإن فيها أناساً ربما يكونون شهوانيين يطالبون بأشياء من الإباحية وغيرها، ولكن جزى الله المسئولين خيراً، فقد رأيت في جريدة أن الأمير نايفاً ‑حفظه الله تعالى‑، طلب منه ترشيح المرأة فقال: أتريدون أن يبقى الرجل هو في بيته وهي تخرج؟ لا، هذا أمر لا تحاولوا فيه، وطلب منه الانتخابات فقال: رأيناها ليست ناجحة في البلدان المجاورة، فإن الذي ينجح فيها هم النفوذ وأهل الأموال. وصدق.


اخواني المملكه العربيه السعوديه منذو قامت على يد الموسس رحمه الله نهجها كتاب الله وسنة رسوله
ولم يتغير موقف اومبدا او طرح مما يقول الشامتون امثال الوادعي بالعكس من تقلب وغير وعدل في طرحه هو الوادعي
وماجاء اعلاه واضح وضوح الشمس فهل الدين الاسلامي عند مقلب الوادعي وامثاله صالح لكل زمان ومكان ام انه يخضع لما يراه مقبل
مره يسب السعوديه ومرة يمتدحها فاي علم واي دين هذا
حسبي الله ونعم الوكيل

-----------------------------------------------------------------------------------
قد عرفنا هذا وسمعناه وقرأناه ان الشيخ تراجع قبل وفاته فيما قاله من سابق وتبين له الأمر وهذا ليس بنقيصة في حق الشيخ رحمه الله ولو فتشت ستجد قصص أخرى حدثت ماذا يعيب في علم الشيخ وأجتهاده وقد أخطاء منهم أكبر وأهم من الشيخ من الصحابة رضي الله عنهم وكبار التابعين في حق بعضهم البعض ومادونهم أولى 0
ثم أن المملكة العربية السعودية ملكا وأمراء وحكومة وعلماء جميعهم يجلون الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله ويكرمونه وبذلوا قصارى جهودهم في رحله وترحاله وعلاجه وعند وفاته فكانوا سمحين من كرم أخلاقهم وعلو همتهم ينظرون للشيخ من معرفتهم لعقيدته ودعوته والحمد لله أنك عرفت هذا وأنهم لايحبون الصوفية ولا الرافضه ويودون أن يسير العالم الأسلامي على ماتسير عليه المملكة العربية السعودية من اعتقاد صحيح وترك البدع 0
فهل بوسعك أن تجد عندهم خلاف هذا منذ أن تاسست المملكة العربية السعودية الثالثة برئاسة المغفور له أن شاء الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن سعود رحمه الله يقول :
في خطبة له بمكة المكرمة أيضا:
" يسموننا بالوهابيين ، ويسمون مذهبنا الوهابي باعتبار أنه مذهب خامس ، وهذا خطأ فاحش ، نشأ عن الدعاية الكاذبة التي كان يبثها أهل الأغراض ، نحن لسنا أصحاب مذهب جديد أو عقيدة جديدة ، ولم يأت محمد بن عبد الوهاب بالجديد ، فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح التي جاءت في كتاب الله ، وسنة رسوله ، وما كان عليه السلف الصالح ، ونحن نحترم الأئمة الأربعة ، لا فرق بين الأئمة : مالك ، والشافعي ، وأحمد ، وأبو حنيفة ، كلهم محترمون في نظرنا " 0

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 04-15-2010 الساعة 05:42 PM