عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2005, 07:45 PM   #1
ابن تريم
حال جديد

افتراضي زيارة هود في حضرموت شاهد على فضائح الصوفية

زيارة هود في حضرموت شاهد على فضائح الصوفية
تقام يوم الثامن والتاسع والعاشر من شهر شعبان زيارة هود بحضرموت يتبناها الصوفية هناك واختاروا لها هذا التوقيت مضاهاة بأيام الحج ونقف مع الصوفية عشر وقفات
الأولى : الدليل على إثبات قبر النبي هود لا سبيل إليه البتة إلا الكشف الصوفي الذي يتم من خلاله التشريع عند الصوفية ويرجعون في تعيين القبر إلى مكاشفة أحد أقطاب الطريقة وهو السقاف الذي قيل أنه عين المكاشفين .
الثانية : طقوس الزيارة على الكيفية الصوفية من الاستمداد من المزار والتبرك به كانت على أخد أقطاب الطريقة وهو العيدروس الذي ظل منتظر لإذن الرباني ثلاث عشرة سنة .
الثالثة المناسك المكانية : الإغتسال في النهر المقدس الذي يوعمون أنه من أنهار الجنة كما في الهاتف الذي سمعه أحد أقطاب الطريقة وهو مولى الويلة ثم السلام على أرواح الأنبياء التي ادعوا أنها في بئر التسلوم ثم الصعود إلى القبر والسلام عليه وقرآة سورة هود
ملاحظة : النهر المزعوم قد جف قبل سنة فماذا هم فاعلون
الرابعة البقاء في شعب هود أيام الزيارة وهي مدينة كبيرة لا تسكن إلا أيام الزيارة تشبيها بمنى كما قال الشاطري
الخامسة المناسك الزمانية : فيها الوقفة التي قيل فيها
وقفة تشبه بالحج الأرض منها ترتج يدعون في ذاك الفج بصوت واحد ياهود
ثم الذبح والنحر والأكل وتتوج بالنفرة الأولى لآل سيؤن ثم النفرة الثانية لآل تريم وقديما كانوا يؤمون المحذفة بالحجارة ويرجمونها
السادسة : تعظيم المقبور مع أن القبر موهوم فقد بنيت عليه قبة عظيمة ومهد حوله للجلوس ويكثر من الإستغاثة أو قل التلبية بقولهم يا هود يا مولى النهر ومن القبورية الصخرة التي يقال أنها الناقة المتحجرة وكذا وطئ موضع قدم النبي هود كما يدعون والله أعلم بما يوعون
السابعة فضائل الويارة
ـ الضحكة في طريق هود بتسبيحة
ـ النائم في الزيارة كالقائم والمفطر كالصائم
ـ أنها كالحج لآل حضرموت
الثامنة :قول شهاب الدين احد الأقطاب من بشرني أن ولد سال أي أبابكر قد زار بالناس وهم سالمون ضمنت له الجنة واصبح عادة في سباق الجمال وهو من طوام الصوفية
التاسعة المجد المطلوب للصوفية من خلال الأعلام التي ترفع لبعض الأسر خاصة وما يحصل من تبرك بالمتبوع إلى الشرب من الماء الذي يغتسل به
العاشرة الفدعم الرسمي الذي تحظى به الزيارة وإفساح المجال لهم إلى حد التعطيل في أيام الويارة لبعض مدارس تريم وكذا التييد الغربي لها يدل على أن وراء الأكمة ما ورآها
هذا ما أردنا بيانه في هذه العجالة ليقف القارئ على فضائح الصوفية في خضرموت التي يروج لها الجفري وأتباعه
  رد مع اقتباس