عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2010, 10:31 AM   #4
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

سابعاً : الشيعة
الشيعة في اللغة عند الأزهري في( تهذيب اللغة 1/ 327 )
قال :الشيعة:الذي يتبع بعضهم بعضا " ومعنى الشِّيَع:الفرق التي كل فرقة منهم يتبع بعضهم بعضاً " وليس كلهم متفقين قال الله تعالى: )إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً( قال معنى قوله:وكانوا شيعاً أي كانوا فرقاً في دينهم،كل فرقة تكفّر الفرق المخالفة لها:يعنى اليهود والنصارى بعضها يكفر بعضاً،وكذلك اليهود،والنصارى تكفر اليهود،واليهود تكفرهم،وكانوا أُمروا بشئ واحد.
يقول الراغب الأصفهاني صاحب المفردات ص 42
الشيعة إصطلاحا:
هم الذين شايعوا عليًّا، رضي الله عنه، قالوا: إنه الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عنه وعن أولاده.
وقال إبن حزم في ( الملل والنحل ) 1/ 39 :الشيعة هم: الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته: نصاً ووصية؛ إما جلياً وإما خفياً. واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده؛ وإن خرجت فبظلم يكون من غيره، أو بتقية من عنده. وقالوا: ليست الإمامة قضية مصلحة تناط باختيار العامة وينتصب الإمام بنصبهم؛ بل هي قضية أصولية، وهي ركن الدين؛ لا يجوز للرسل عليهم السلام إغفاله وإهماله، ولا تفويضه إلى العامة وإرساله.
وأما أبو الحسن الأشعري في :( مقالات الإسلاميين ) يوصفهم و يصنفهم غلى فرق ومجموعت : قال رحمه الله :
فالشيع ثلاثة أصناف وإنما قيل لهم الشيعة لأنهم شيعوا علياً رضوان الله عليه ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم الغالية وإنما سموا الغالية لأنهم غلوا في علي وقالوا فيه قولاً عظيماً وهم خمس عشرة فرقة000 - ويذكرها ويفصل فيها رحمه الله -
وماذا يميز الشيعة عن غيرهم من فرق المسلمين الأخرى يقول محمد عماره في :" الإسلام وفلسفة الحكم " ص 135
أما الأمر الذي يميز الشيعة عن غيرهم فهو عقيدة النص والوصية0
والنص والوصية هي قولهم أن إمامة علي وأبنائه من بعده بالنص ووصية النبي صلى الله عليه وسلم له من بعده ايضا 0
وإذا نظرنا عن بداية تاريخ ظهور التشيع مبادىء وإتجاهات وكفرقة بين المسلمين فإن الشيعة ذهبت إلى أنه منذ ظهر الخلاف في سقيفة بني سعد عند أن أعلن عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وبمجرد أن تمت بيعة الصديق ابوبكر عبد الله بن أبي قحافة رضي الله عنه وهم يعنون بهذا التفرق والتحزب في نظرهم هو موقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وامتناعه عن البيعة فيجعلون من ذلك بداية التشيع وهذا غير صحيح عند أهل البحث والتحقيق ، ولذلكفإن مصادر الشيعة الموثوقة لديهم مثل كتاب ط الكافي "للكليني وهو من أهم مصادرهم وأوثقها عندهم تروي أن القول بالنص والوصية وهو اهم مايجمع فرق الشيعة ويميزها أن هذا يرجع وينتهي عند جعفر الصادق ووالده محمد بن علي سنة 0 114 - 732 هجرية ) فأبو جعفر وابو عبد الله جعفر الصادق وكذلك الرضا فهولاء هم الائمة الثلاثة عليهم كما ذهب إلى ذلك كثير من الباحثين منهم محمد عماره من المعاصرين - كاتب مصري معاصر وذو اتجاه عقلاني لا سلفي - تنسب أغلب الروايات التي رواها الشيعة في صورة أحاديث عن النص والوصية وهي اهم مكونات الفرقة واساس الخلاف مع بقية المسلمين 0
ابن سبأ الصنعاني اليهودي المشهور بأبن السوداء وعلاقته بالتشيع وحقيقة ذلك :
ما حقيقة القول بشخصية يمنية اسمها أبن سبأ في كتب التاريخ والتراث الإسلامي ؟
هل شخصية عبدالله بن سبا شخصية وهمية اخترعها المسلمين ...؟
هل تنطبق عليها نظرية المؤامرة ؟
بالرغم من أن بعض الكتاب من المسلمين كأمثال طه حسين عنوانه في كتابه المعروف ( الفتنة الكبرى) قد شكك في شخصية أبن سبأ وقال أنه
شخصية وهمية اخترعها المسلمين الأوائل لكي يبرروا ماحصل في تلك الفترة وخاصة ان الإسلام كان في بداياته ولم تتحمل عقولهم الوقائع الحقيقية لمجريات الأحداث فنسبوا كل تلك الدماء والقتل والصراع إلى شخص غير موجود إلا في أوهامهم وهو يطبق نظريته في الشك التي أخذها من ديكارت الفرنسي بعد عودته من فرنسا ومع هذا هو وغيره ممن شكك في هذه المقولة لم يثبت العكس خلاف ما أثبته أهل الحديث والسير والتراجم والتاريخ من المسلمين

ومن باب اولى أن الشيعة من مصلحتها أن ترفض هذا الخبر

ومع هذا نرى أن كتبهم الموثوقة عندهم تثبت شخصيته ككتاب " بحار الأنوار" قد أثبت جامعه ومؤلفه المجلسي وجود وحضور وحقيقة شخصية عبد الله بن سبأ >> وهاك مكانها في بحاره :
ج2 ص 217 وفي امواضع أخرى لا داعي لذكرها كلها 0
فهذا الرجل الذي تنسب إليه فرقة السبئية الذين قالوا بألوهية علي و خبر إحراق علي بن أبي طالب رضي الله عنه لطائفة منهم تكشف عنه الروايات الصحيحة في كتب الصحاح و السنن و المساند . انظر: المحبَّر لابن حبيب ( ص308 ) . تاريخ الطبري (4/340) . و تاريخ دمشق لابن عساكر (29/3) و كتاب : ابن سبأ حقيقة لا خيال لسعدي مهدي الهاشمي ، و كتاب عبد الله بن سبأ و أثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام لسليمان العودة ، و مقال حقيقة ابن السوداء في جريدة المسلمون للدكتور سليمان العودة ، العدد (652-653) . و خبر إحراقهم عند : أبو داود في سننه (4/520) و النسائي (7/104) و الحاكم في المستدرك (3/538-539) و صححه الألباني في صحيح أبي داود (3/822) .

ومن أقوال ابن سبأ أيضاً القول بالوصية و الإمامة . يقول الشهرستاني في الملل و النحل (1/174) : إن ابن سبأ هو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي .
ويذكر شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (4/435) : أن أصل الرفض من المنافقين الزنادقة ، فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق و أظهر الغلو في علي بدعوى الإمامة و النص عليه ، و ادّعى العصمة له .
و في خطط المقريزي (2/356-357) : أن عبد الله بن سبأ قام في زمن علي رضي الله عنه مُحدِثاً القول بالوصية و الرجعة و التناسخ .
و من المحدثين الشيعة الذين ذكروا فكرة الوصي ، محمد بن يعقوب الكليني (ت329هـ) في كتابه الكافي في الأصول ، حيث أورد النص التالي : ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ، و لن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد صلى الله عليه و آله ، و وصية علي عليه السلام . أنظر : السنة و الشيعة لإحسان إلهي ظهير (ص54 ) .
و هذا الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعد مصداقاً لما جاء في كتاب السنة لابن أبي عاصم بسند صحيح على شرط الشيخين (2/476-477) ، حيث أخرج من طريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : ليحبني قوم حتى يدخلوا النار فيِّ ، و ليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي . وقد علق الشيخ الألباني على هذا الحديث قائلاً : و اعلم أن هذا الحديث موقوف على علي بن أبي طالب ، و لكنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه من الغيب الذي لا يعرف بالرأي .


عقائد الشيعة في الله تعالى :
[SIZE="4"]للشيعة عقائد باطلة كثيرة جدا وسنكتفي بذكر البعض الذي يتمشى مع الموضوع والفرق الأخرى :
الشيعة ـ ـ هم نفاة في صفات الله:
ولذا فقد نفوا عن الله تعالى صفاته فقالوا: ليس لله سمع ولا بصر، وليس له وجه ولا يد، ولا هو داخل العالم ولا خارجه، ووافقوا بذلك شيوخهم من المعتزلة بل ألصقوا أسماء الله تعالى وصفاته بأئمتهم، كما روى إمامهم الكليني في الأصول من الكافي (1/143) قوله: "قال جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى: {وَللَّهِ ٱلاسْمَاء ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:80]، نحن والله الأسماء الحسنى يعني الأئمة التي لا يقبل الله من عباده عملاً إلا بمعرفتنا" انتهى.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن القرآن مخلوق عياذاً بالله:
و وافقوا الجهمية، بأن القرآن مخلوق
ثالثاً: إنكار الشيعة الإمامية رؤية الله يوم القيامة:
فكذلك نفت الشيعة فوافقوا بذلك الجهمية والمعتزلة، والخوارج، وباقي الفرق الضالة المضلة.[
/SIZE]
عقائد شركية عند الشيعة :
يذكر محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي (باب أن الأرض كلها للإمام) عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن الدنيا والآخرة للإمام- يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء-جائز له من الله . أصول الكافي ص259- طبعة الهند.
فماذا يستنبط المسلم المنصف من هذه العبارة، مع أن الله تعالى يقول في محكم آياته ((إن الأرض لله يورثها من يشاء)) سورة الأعراف.
وآيات كثيرة أخرى0
وعقائد أخرى من أن الإمام يعلم الغيب وغيرها من العقائد الفاسدة في القرآن وأنه حرف وأقوال لهم تخالف ماعليه جمهور المسلمين 0

فرق الشيعة :
1- الزيدية: الزيدية أو الزيود فرقة ظهرت في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري وسميت الزيدية نسبة إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وهم أحد الفرق الإسلامية الشيعية. يختلفون في مذهبهم وفكرهم في العديد من النواحي عن الشيعة الجعفرية 0 وقد انقرضت جميع الفرق الست التابعة لها ولم يبق إلا منهم في اليمن0
2- الإمامية :
اسم يطلق على طوائف الشيعة التي تؤمن بأن إمامة المسلمين تأتي نصّاً لكل إمام من الإمام المعصوم من أئمة أهل البيت السابق له، فيخالفون بذلك طوائف أخرى الزيدية التي لا تشترط أن يكون الإمام من البيت. يسمون أيضا بالجعفرية لاتفاقهم على الأئمة الستة الأوائل ويفترقون من بعد الإمام السادس جعفر الصادق إلى فرق عديدة بسبب اختلافهم على الإمام التالي. ويسميهم خصومهم بالرافضة أو الروافض، إما لرفضهم إمامة زيد بن علي، أو لرفضهم خلافة أبي بكر وعمر.
فروع الإمامية
والإمامية جناحان كبيران في عصرنا الحالي:
• الشيعة الإثنا عشرية وهم يشكلون غالبية الشيعة اليوم
• الشيعة الإسماعيلية بجناحيها
o النزارية
o المستعلية
• العلوية
  رد مع اقتباس