[الواقعي]

لا

غرابه
كنت في بلد اجنبي من مهاجر الحضارم قبل سته شهور وكانت مناسبة عقد قران احدى ابنا الوجهاء من الجاليه الحضرميه وكانت القاعه تغص بالحاضرين من العرب وابنا البلد الا صليين والجاليات المختلفه من جميع الاديان بما فيهم رائيس تلك الدوله وعدد كبير من الوزرا والبرلمانيين وقد انبرا احد الشباب المطوعين الجدد وقد عاد لتوه من دراسة اصول الدين في دوله عربيه لالقا كلمه مترجمه وكان موضوع الكلمه الحث على تحصين الشباب والرجال بصوره عامه وذالك بالزواج.
المهم ان اخينا جزاه الله خير روي في كلمته قصة ابا فلان من السلف الصالح الذي ماتت زوجته الحبيبه الذي كان يحبها حباً شديداً لدرجة انه بكا على قبرها حتى ابتلت لحيته وقد جرت مراسم الدفن بعد صلاة العصر ولم ياتي موعد صلاة المغرب حتى عقد قرانه بامرأه اخرى حباً في التحصّن وقد ضحك الكثير من الحاضرين ظناً منهم انه يقول نكته.
الا قولولي ورا ما تتحصنون