[حد من الوادي]

لجنة الـ100 التابعة للمشترك تعتبر قرار المؤتمر بشأن الانتخابات "عداءً للحوار الوطني"

المصدر أونلاين - خاص

اعتبرت لجنة المائة الممثلة لأحزاب اللقاء المشترك وشُركاؤها في اللجنة التحضيرية المشترك للحوار الوطني، قرار الحزب الحاكم المضي في التجهيز لإجراء الانتخابات النيابية عداءً واضحاً للحوار الوطني الشامل.


وقال بيان صادر عن اجتماع لجنة المائة الذي عقد يوم الثلاثاء، تلقى المصدر أونلاين نسخة منه،"هذه التصرفات والقرارات دليل على التمسك بالنهج المعادي للحوار الوطني المشيع لثقافة العنف والمكرس لسياسة الإقصاء ورفض الشراكة الوطنية والتنصل من كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها".

وكان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب حليفة له قد أعلن الأحد الماضي المضي في التجهيز لإجراء الانتخابات النيابية في أبريل المقبل دون التقيد بموقف أحزاب المشترك التي لمح إلى أنه يوقف الحوار معها.

في شأن متصل، دعا بيان لجنة المائة التابعة للمشترك لجنة المائتين المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل إلى اجتماع سريع وطارئ خلال أسبوع للوقوف على ما استجد في عملية التهيئة خلال الفترة الماضية، واتخاذ القرارات اللازمة نحوها "نزولا عند واجبات المسؤولية الوطنية والدستورية التي حملت هذه اللجنة مهام ومسؤوليات وطنية كبيرة".

وأكد على أهمية السير في الإعداد الجاد والمسئول لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وان إعاقة عمل لجنة المائتين المتعلقة بالتهيئة والأعداد المشترك للحوار لن يثني اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المضي نحو عقد هذا المؤتمر الذي أصبح ضرورة وطنية ملحة.

ودعا البيان الصادر عن الاجتماع اللجنة المصغرة للجنة التحضيرية للحوار الوطني والأمانة العامة للجنة التحضيرية التابعة للمشترك، إلى مضاعفه جهودها لإيلاء الأهمية لاستكمال الحوارات البناءة مع من أسماهم بـ"القيادات الوطنية المتواجدة خارج الوطن"، ومواصله تعزيز الشراكة الوطنية مع جماعة الحوثي ومع كافة القوى الوطنية والقيادات المجتمعية المؤمنة بالحوار والنضال السلمي كطريق لنيل الحقوق والحريات.

كما دعا البيان قوى الحراك الجنوبي إلى أن يكونوا جزءا من الحوار الوطني، قائلاً إن "ذلك هو الطريق الأسلم للبحث عن حلول لكل القضايا في إطارها الوطني".

وبشأن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأمن في المحافظة الجنوبية لتعقب مشتبهين بالارتباط بتنظيم القاعدة، استنكر البيان تلك العمليات وقال إنها "استباحت الجميع وحولت هذه المحافظات إلى مدن محاصرة تحت ذرائع ومبررات الحرب على الإرهاب"، مضيفة أن هدف هذه العمليات "قمع الحراك السلمي والحيلولة دون التوسع في مظاهر الاحتجاج السلمي وإعلاء قيمه".

وجدد المجتمعون التمسك بالحوار الوطني الشامل كمبدأ حضاري وخيار إجماع وطني ودولي لإخراج اليمن وإنقاذه من أزماته الراهنة، وبما تم التوصل إليه يوم 20 أكتوبر من إطار توافقت عليه هيئة رئاسة لجنة الإعداد المشتركة.

-----------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
كلاكم ابويمن سلطة ومشترك وجهان لعملة واحدة انسوالجنوب والحراك والى الأبد لقد قنعو منكم ومن فسادكم وغدركم 16 سنة كافية افهمو ها زين؟
1 - نقري ؟
الدوغري
قلنا ارقدو وتغطو كويس في الليل .. برد صنعاء قارس جالسين يضحكو عليكم ساع الجهال ... تعالوا بكره تعالو غدوه ... شي ناس تقود الركب ولا .. ارقدو وتغطو