توطئه
للفصل الأخير من المجموعه الأولى .
دأب العديد من صناع القرارات الإجتماعيه على استحداث علم الكهانه و العرافه و التنجيم
و تمسك به العديد من المؤثرين في العالم تحكماً في ما سيكون عوضاً عن ماهو كائن و الجدير بذكره
أن العديد من الكتب * الشيطانيه * المختصه بعلوم الغيب تتم دراستها في مجمعات البحوث
و الدراسات المسيحيه و الإسلاميه عبر كتّاب و مفكرين ينتمون الى المعتقدات الفكريه الدينيه
و بقياده يهوديه بحته لا تمت لتعاليم الفكر الديني أو الحصر الهيروقليفي أو البيزنطي لكلمة
ديانه لها ضوابطها و مسلماتها .
و لذلك افردت لهذه الكتابات فصل تموج و تتدهلز فيه بعيداً عن الأصول الحقيقيه للديانات السماويه
و بما أن الأمر أصبح مدار بحث لجميع الباحثين في هذا المجال أصبح من الضروري ذكره
في معرض استهلالات المستقبل و استقبالاته التشاؤميه أو التفائليه و بما أنه كذلك أصبح
الطريق السائد للتعاطي و صنع الواقع المعاش الآن وجب علينا أن نفهم مايفكر به و ما يعتقده
اولئك المستسلمون لهذا الفكر المتبلور من بعض المصداقيات الوضعيه البسيطه و كيف
أن العالم الآن أصبح يدار بعلم الغيب و المستقبل و أستضيف هنا أشهر متنبئ في العالم
منذوا ولادته و كتاباته المشهوره المستدل بها الآن و وجهة نظر الأديان السماويه و تفسيرهم
لفحوى طلاسمه و كتابته التي كتبت منذوا حقبة من الزمن
أستضيف المتنبئ
نوستر اداموس
ليملئ الحيز الفكري المفرغ دينياً و المتواجد في عقول الكثيرين من صناع القرار المؤمنين بنبؤاته
القادم ...
الفصل الأخير من المجموعه الأولى .