11-18-2010, 01:21 PM
|
#3
|
شخصيات هامه
|
الإستنتاج
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى الخلاصة التالية:
أوّلا: ينبغي على الشاعر أن يجدد ثقافته ويصدر شعرا بقالب أو بتقليد
أثري وبقلب حي نابض او بروح معاصرة . وهذا ما نرجوه من شعر حضرمي تباعدت عناوين وأغراضه ، نتيجة لظروف الشّتات الذّهني وشيء من إنسلاخ وكثير من بعد عن المكان والخصائص .
نموذج من تقليد
يا رافع السّبع الطّباق وباسطٌ=أرضا ومحيي نبتها بالماءِ
ومجري الأنسام بل تحصيها=وارزاقها من سائر الأنحاءِ
ـــــــــــــ
وبعد: يالعاني بخطّي نوّل=في مركب الجرْمن مع البدراءِ
وانزل على بندر منيع ادواره=محمي حمته العصبة الحرشاء
ترمي قعوضه با تجد فيها الدّواء=لاهل الوفاء والسّمّ للأعداءِ
سلّم على ميم المقام العالي=على الزّحل هو والجدي والجوزاءِ
ثانيا: أنّ نميّز في النّقد بين النسق التعبيري لنصّ ما وبين الخطاب لعناوين مرحلة ما ، وهذه البحث أو النّقد منوط به من لديه خلفيّة ثقافية كافية تؤهّله لقول وكتابة المفيد ، وليس من يحاكي أوهامه أو تسيطر عليه عقدة مركّب النّقص أو من يغترّ بثقافة البّبغاء .
في النسق الشعري أو ما يمكن أن نصفه بلغة الخطاب الشعري ( نعم بلغة الخطاب وليس الخطاب مثلما تشطح أقلام التّطفّل ) ، نأخذ نموذج من الأسلوب التعبيري/ الوصفي
ما مثل يوم السّبت قد عدّى علي=وليلة الأحد عابسة ظلماءِ
جالس ومتوقّف قليل الحركة=ما ساعدت يسرى على اليمناءِ
من بعد ما فارقت ثمرة مهجتي=هم واربعة عزموا على المسراءِ
صبّرت نفسي والفؤد معذّبٌ=ولْعاد مدّت للمسير خطائي
[/FONT]لنا وقفات قصيرة لاحقة إن شاء الله تعالى
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 11-18-2010 الساعة 01:56 PM
|
|
|