عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2010, 12:03 PM   #269
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ حسن البار هداه الله القسم الأول
قرأت ردك وتعقيبك
ياعزيزي وصديقي الطيب البار /العصبية الممقوتة سيدي الفاضل هي :

أن يترك المسلم كلام جمهرة العلماء ليختار بعض الآراء لبعض العلماء وينبذ وينتقد من يتبع ويقلد البقية الباقية من علماء الامة الاسلامية
.
--------------------------------------------------------------------
الحضرمي /كلنا إن شاء الله تعالى لسنا مع العصبية الممقوتة أكانت :
1- عصبية قبلية
2- عصبية طائفية
3- عصبية مذهبية
4- عصبية عرقية وسلالية
5- عصبية حزبية سياسية أو دينية
هل توافقني على هذا ؟
دعنا نصل وإياك إلى أتفاق نسير عليه وندعو به إلى وحدة الصف وسقفنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم لابفهمي ولا بفهمك ولكن بفهم الصحابة وما أجمع عليه أهل السنة من علماء المسلمين ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد 0
لا أختار أنا ولا أنت إن شاء الله تعالى الآراء والأفكار هل توافقني على ذلك ؟
---------------------------------------------------------------------البار /الحمد لله فجميع قراء هذه المواضيع ممن يجيد العربية قراءة وكتابة ولسنا بحاجة الى ايجاد تفاسير وفك رموز وطلاسم فكلام العلماء رضوان الله عليهم واضح الدلالة مفهوم عند الجميع .
--------------------------------------------------------
الحضرمي / حسنا ً لايحتاج كلام العلماء واضح ولهذا نقلت لك كلامه طائفة منهم وأعيدها للفائدة :
يقول أبو حنيفة : إذا خالف الحديث قولي فاضرب بقولي عرض الحائط ، ويقول مالك : كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر ، يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقول الشافعي : إذا صح الحديث فهو مذهبي ، ويقول أحمد : لا تقلدني ولا تقلدن أبا حنيفة ولا مالكًا ولا الشافعي وخذ من حيث أخذوا . انظر رسالة : « القول المفيد في حكم التقليد » للشوكاني ، أصول الفقه الإسلامي ، ص 1130
لاحظ ياعزيزي أنك لم تعلق على هذه الفقرة سابقاً أملي أن تحضي هذه المرة منك إهتمام وهي جواباً في نفس الوقت عليك 0
------------------------------------------------------------
البار / أنظر سيدي الى مشاركتكم التي تحمل رقم ( 260) ستجد هذه الفقرة :
( وأما دعاء الرسول وطلب الحوائج منه وطلب شفاعته عند قبره أو بعد موته فهذا لم يفعله أحد من السلف ومعلوم أنه لو كان قصد الدعاء عند القبر مشروعا لفعله الصحابة والتابعون وكذلك السؤال به فكيف بدعائه وسؤاله بعد موته ؟ . فدل ذلك على أن ما في الحكاية المنقطعة من قوله " استقبله واستشفع به " كذب على مالك مخالف لأقواله وأقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم التي يفعلها مالك وأصحابه ونقلها سائر العلماء إذ كان أحد منهم لم يستقبل القبر للدعاء لنفسه فضلا عن أن يستقبله ويستشفع به 000 )
)
لاحظ سيدي ما بينته لكم بتغيير اللون ... أليس فيه إنكار على من يطلب شفاعته عليه الصلاة والسلام .
أعذركم سيدي على هذا التسرع في التشنيع علي لأنكم تتعجلون كعادتكم فتخطئون وتسيئون الظن .
انظر الى جملتي في الردود السابقة " انكم تنكرون على من يطلب الشفاعة" ولم أقل على حديث الشفاعة . وهناك فرق سيدي الفاضل
.الحضرمي / ( وأما دعاء الرسول {وطلب الحوائج منه وطلب شفاعته عند قبره أو بعد موته فهذا لم يفعله أحد من السلف }
هذا هو المنهي عنه لماذا لا نتوجه بطلب الحوائج من الله تعالى وقد أمرنا بذلك ؟
الذي قال سبحانه :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " غافر الآية 60
ألا ترى أن الله قد أوجب على عباده بالتوجه أليه من عباده ولم يقل لرسوله صلى الله عليه وسلم وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أدعو إلى الله وحده ، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك ، والذي إن ضللت بأرض قفر دعوته رد عليك ، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت عليك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 706 :أخرجه أحمد ( 5 / 64 ) :
وكذلك الحديث ( المتفق عليه )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : قلت يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "
والأدلة كثيرة جداً وأما الشفاعة ياعزيزي حسن هداك الله فقد اصطلح عليها عند أهل العلم بأنها التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة , مثال جلب المنفعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة بدخولها , مثال دفعة المضرة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن استحق النار أن لا يدخلها.
و من عقيدة أهل السنة وأسأل الله أن أكون منهم كما جاء في المصادر التالية : ( : السنة ، لابن أبي عاصم ، 2 / 364 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 174 . والشريعة للآجري ، ص 321 - 236 . ولمعة الاعتقاد ، ص 34 . ومجموع الفتاوى ، لابن تيمية ، ص 1 / 116 - 117 .)
أنهم يؤمنون بسائر الشفاعات التي ثبتت في القرآن والسنة بشروطها يوم القيامة ، وأعظمها شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - العظمى لخلائق يوم القيامة ، وشفاعته - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمته ، وغير ذلك من الشفاعات له - صلى الله عليه وسلم - ولغيره من الملائكة والنبيين والمؤمنين وغيرهم ، كما جاءت بذلك الآثار الصحيحة )
وذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في نواقض الإسلام وكفر من فعل أحدها إلاالمكره } أن الناقض الثاني من هذه النواقض الخمسة قال :((من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ، ويتوكل عليهم ، فقد كفر إجماعاً .))
وإذا تبين لك ياعزيزي هذا فما أظنك تجهل أن الشفاعة لاتكون إلا بأذن الله تعالى كما قال تعالى : ( قل للهِ الشّفاعة جميعاً) [الزمر: 44]
وقوله تعالى (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً)طه109وكذلك في آية الكرسي "مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ "

---------------------------------------------------------------------
  رد مع اقتباس