عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2010, 12:48 PM   #285
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

0
محمد الغزالي ياعزيزي البار كاتب لا عالم من أهل الحديث أو الفقه المعاصرين وله كتب دعوية ونظريات منهجية قد رد على أفكاره وعقلانيته القاصرة جهابذة العلماء الكبار من أهل السنة والجماعة في الديار المصرية مسقط رأسه وأهل الديار الشامية واليمنية وغيرها من الأمصار فما نحن وأنت إلا تلاميذ صغار ياحسن البار أمام ردودهم هدانا الله وأياك للحق 0

فدع المتتبع يبحث في المكتبات وإن شئت في النت سيجد أن محمد الغزالي الكاتب المصري المعاصر معروف بفكره 000 ونحن نقلنا لك نصوص للشافعي وإبن عبد البر

هل يكفيك هذا أو أننا نعرض لك ردود كبار علماء أهل السنة في المملكة العربية السعودية وغيرها ورسائل كبيرة وصغيرة ومتوسطة سودت في الرد على محمد الغزالي 0 ً وخصوصا الرد على كتابه ( السنة النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث)0


المقام الكبير والعلم الغزيز والقدر العالي ... من كلام العلماء في الشيخ محمد الغزالي

عذرا سيدي وأخي / الحضرمي ... على تأخري في الرد لانشغالات قد تكون عندي أهم مما وصلت بنا اليه .

اخترت لكم أخي المفضال كريم الخصال وحميد الفعال ثلاث فقرات من ردكم سأختصر ردي عليها بحديث مقتضب مفهوم .

تهجمت على العالم والداعية المعروف الشيخ / محمد الغزالي واتهمته باتهامات هو منها برئ يرحمه الله . سأختار لك فقرات مما تحدث به بعض العلماء عن هذا الشيخ الجليل الذي حفظ القرآن وهو في العاشرة من العمر ردا مني على تهجمك على هذا العالم الكبير . على أنه رحمه الله وفي كتابة الذي اخترت منه فقرات لكم . استشهد بما عليه مدرسة الازهر الشريف وكذلك علماء الحنابلة وبعض المدارس الاسلامية الأخرى والأعجب انه اختار من كلام ابن تيمية ما يؤيد وجهته وهذا نص حديثه :

كتب ابن تيمية رسالة جليلة في اسباب الخلاف بين اعلام الائمة ( رفع الملام عن الائمة الاعلام )
وقد ذكر عشرة اسباب للخلاف الفقهي ودور احاديث الاحاد في تعدد المذاهب


ومع كل هذا كابرات وعاندت وتهجمت على هذا العالم الجليل المنصف الذي ذكر بانصاق وعلم كلام المدارس الاسلامية في أحاديث الآحاد وذكر ما يميل اليه وحجته في ذلك . ولنترك القراء مع كلام مختار لعلماء هذه الأمة رحمهم الله واسكنهم الفراديس العالية ونعفنا بعلوم المعاصرين منهم في هذا الامام العظيم .


1- الدكتور المعروف محمد عمارة :


لقد أدركت (وأنا الذي سبق ودرست الآثار الفكرية لأكثر من ثلاثين من أعلام الفكر الإسلامي، وكتبت عنهم الكتب والدراسات) أدركت أنني حيال الشيخ الغزالي لست بإزاء مجرد داعية متميز، أو عالم من جيل الأساتذة العظام، أو مؤلف غزير الإنتاج، أو مفكر متعدد الاهتمامات، أو واحد من العاملين على تجديد فكر الإسلام لتتجدد به حياة المسلمين.. أدركت أنني بإزاء جميع ذلك، وأكثر منه وأهم.

عن كتابه : الشيخ محمد الغزالي الموقع الفكري والمعارك الفكرية: 24. طبع الهيئة المصرية العامة للكتاب. 1992.



2- الدكتور : يوسف القرضاوي :
جزء من خطبة بعنوان (الذكرى الرابعة لوفاة الشيخ الغزالي) للدكتور القرضاوي

يا أيها الأخوة كان الشيخ الغزالي رحمه الله إماماً من أئمة هذه الأمة، كان من المجدِّدين لهذا الدين، سمَّاه أبوه محمد الغزالي، محمد الغزالي هو اسمه، ليس لقبه الغزالي بل سمَّاه أبوه محمد الغزالي أحمد السقا أبوه اسمه الشيخ أحمد السقا، لكن أباه أراد أن يكون لهذا الصبي أو لهذا المولود أن يكون فيه نفحة من الإمام محمد بن محمد بن محمد الغزالي أبو حامد الغزالي حجة الإسلام السابق، فسمَّاه محمد الغزالي تيمناً بهذا وفعلاً كان غزالي عصره وكان أحد المجددين لهذا الإسلام في القرن الرابع عشر الهجري كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها" أنا من أنصار أن "من" في هذا الحديث للجمع وليس للمفرد، "من" تصلح للمفرد وتصلح للجمع (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) فأعاد عليها الضمير بالجمع، ولذلك الذين يجدِّدون الدين هم جماعة، جماعات من الناس وليس فرداً واحداً ولا شك أن الشيخ الغزالي أحد هؤلاء الأفذاذ الذين أسهموا بجهد مشكور في خدمة الإسلام وتجديد الإسلام نسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر للشيخ الغزالي ويرحمه ويتقبله في الصالحين، ويجزيه عما قدَّم لدينه ولأوطانه ولأمته خير ما يجزي به العلماء العاملين والدعاة الصادقين، وأن يبوء أولئك المتطاولون المتبجحون بإثمهم ويجزيهم الله بما يستحقون اللهم آمين.



3- الامام حسن البنا :
وفي عام 1945 كتب الإمام حسن البنا إلى الشيخ محمد الغزالي يقول له :

” أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد،
قرأت مقالك (الإخوان المسلمون والأحزاب) في العدد الأخير من مجلة (الأخوان) فطربت لعبارته الجزلة ومعانيه الدقيقة وأدبه العف الرصين. هكذا يجب أن تكتبوا أيها الأخوان المسلمون.. اكتب دائماً وروح القدس يؤيدك، والله معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ”

ومن يومها أطلق الإمام حسن البنا على الشيخ الغزالي لقب ” أديب الدعوة ”.


فبالله عليك أيها الفاضل المحترم المبجل والواعي والمدرك ... لماذا كل هذا التحامل على علماء أمة التوحيد ... ولماذا هذه الانتقاءات والاختيارات لبعض العلماء ورفض ما يقوله الغير حتى وان كانت حجته أقوى ...

أمامك سيدي حساب عسير ولحوم العلماء مسمومة . وهذا الشيخ من كبار علماء أمة الاسلام ويشهد له بذلك الكثير من العلماء والاتقياء .




أما فقرتكم الثانيه فقد بحثت في النت عن هذا الشيخ فوجدت الصفحات المشرقة والاحاديث الجميلة جلّ ما يجدة الباحث عن هذا الامام العظيم وأحيل القراء الى محركات البحث وبالذات قوقل يكتب "الشيخ محمد الغزالي" وينتظر نتائج البحث .




الرد على الفقرة الثالثة :

نال جائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام في العام 1982 الشيخ عبدالعزيز بن باز وفي العام 1989م الشيخ محمد الغزالي .

يقوم على اختيار الفائزين نخبة من علماء وساسة المملكة العربية السعودية برعاية ولاة أمرها حفظهم الله ...

فهل عندكم سعادتكم اعتراض على منح الشيخ الغزالي هذه الجائزة في خدمة الاسلام ؟ !!!

وهل ستمنح حكومة خادم الحرمين رعاها الله هذه الجائزة لرجل بها الصفات والحال الذي وصفتوه لنا ؟


التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس