[حد من الوادي]

أكاديميون ومواطنون يعبرون عن أمنيتهم في تراجع المهندس بقشان عن الاستقالة

المكلا اليوم/ خاص26/12/2010
أثار خبر استقالة المهندس عبدالله أحمد بقشان من رئاسة مجلس أمناء جامعة حضرموت أمس السبت موجة من ردود الأفعال في الوسط الجامعي، حيث عبر أكاديميون عن إحساس عميق بالصدمة للحال الذي وصلت إليه الجامعة مما دفع بشخصية لها ثقلها بحجم الشيخ بقشان لاتخاذ قرار حاسم بالاستقالة.


وقد أعادت الاستقالة إلى الواجهة عدم متابعة الجامعة لمشاريع إستراتيجية قد تم اعتمادها من قبل مجلس الأمناء غير أنها ظلت حبيسة الأدراج مما أدى إلى ضياعها وسحب الممولين للمبالغ المرصودة لإنجازها منها كلية العلوم وتعثر مركز الأمير سلطان للسرطان.

وفي استطلاع أولي عبر أساتذة في الجامعة وطلاب ومواطنين عاديين عن أمنيتهم بأن يتراجع المهندس عبدالله أحمد بقشان عن قرار الاستقالة خدمة للجامعة وحضرموت والمستقبل الذي يصنعه المخلصون داخل الجامعة وخارجها، كون الجامعة في أمس الحاجة إلى دعم المجلس وإسناده في المرحلة المقبلة التي ستشهد الإعلان إستراتيجية الجامعة للفترة من 2011-2015 التي تتطلب رفد كليات الجامعة بالإمكانيات الضخمة والتجهيزات حديثة التي تواكب متطلبات العصر والتعليم الأكاديمي.