[أبوعوض الشبامي]

.

ماذا يقول علم الفراسة في التفرس الحواجب ودلالاتها ؟بما أن الحواجب أكثر ارتباطا بالعيون ولها دلالاتها المنعكسة على العيون والجبين لأنها تقع بينهما فإن الحواجب تكشف مميزات الشخص وصفاته .

فقيل عن الحواجب الرفيعة المقوسة التي يظهر فيها الحاجبان بوضوح على شكل هلال ، وهما منفصلان الواحد عن الآخر، هذا النوع من الحواجب يبرز المحاسن، ويدل على ان اصحابها متحضرون معاصرون منفتحون أكثر من اللزوم . وتعبر عن الحذر ، وسرعة الإنتباه وعن العواطف القوية.

أما الحواجب المرتفعة في الوسط وهي موجودة لدى الحواجب المقوسة فهي تدل على خفة الظل والرقة والطيبة وعدم الاكتراث.
وقيل عن الحواجب المبعثرة التي تتميز بكثافة الشعر ان صاحبها تدل عليه العصبية وتقلب المزاج والإرادة القوية وتحمل الصعاب والإفتقار للحب ويصعب على صاحبها المحافظة على علاقة طويلة الأمد.

أما اصاحب الحواجب المستقيمة ذات الخط الواحد في أعلى الأنف فإنها نادرة ( في النساء ) ... وهي تدل على عدم الرضى بما في اليدين ، والرغبة في إمتلاك ما يملكه الآخرين.

ونأتي على الحاجب الشيطاني وهو يكون منحرفا الى أعلى الصدغ ( الجبين ) وصاحب هذا الحاجب داهية من الدواهي ماكر ينزع الى التسلط وقهر الآخرين .

أجارنا وأجاركم الله من اصحاب الحاجب الشيطاني .

بقيت نقطة هامة لابد من الإشارة اليها ، وربما تشاطرني فيها ( الدكتورة عابرة سبيل ) أن التفرس في الحاجب في هذا العصر لايعني شيئا ( خاصة في النساء ) فقد لجأت المرأة الى تزييف حاجبيها ، واخضعته لعمليات التجميل والترميم ، وتكيفت في تشكيله وتغطية حقيقة بالمستحضرات التجميلية كيفما شاءت . وربما صنعت منه أن يكون حاجب رفيعا مقوسا على شكل هلال منفصلان الواحد عن الآخر حتى يظهر منها أنها إمرأة عصرية متمدنة منفتحة .


.