عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2005, 12:07 AM   #1
باقيس
حال جديد

افتراضي دعوة للتدارس في كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب طرح يومي للأبواب مع شرحها

أخي الفاضل فلا اريد أن أتحدث عن فضل الأمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فالعالم قد عرفه أكثر مما سأعـرِّفه

ولكن اخي الكريم من خلال هذه الزاوية سوف نتدارس يوميا كتابه الذي سماه ( كتاب ا لتوحيد الذي هو حق الله على العبيد )

ألف رحمه الله هذا الكتاب ليكون معجما لأدلة التوحيد التي أختلف فيها مع بني زمانه من الخرافيين والروافض ، وقد جمع الشيخ رحمه الله تعالى فيه من الأدلة التي تبين ما يعيشه مخالفوه من الضلال في مسائل العقيدة وإن الخلاف في اصول الإسلام لا كما يظنه البعض بأنها وجهات نظر ، وعند النظر في أبواب الكتاب وما حتوته أدلته سترى إن الأمر هو في العقائد والأصول .

أشتمل هذا الكتاب على الأدلة فإنه رحمه في كتابه هذا لم يكثر من الشواهد بغير الكتاب والسنة إلا ما ندر من الاستشهاد بأقوال آئمة السلف التي شهدت لهم البشرية ومن جاء بعدهم بسلامة صدروهم وصدق اتباعهم . ولقد حاول بعض المنحرفين أن يطعن في هذا الكتاب ويفتري عليه الأكذوبات ولكن من أروع ما يرد عليه أن الكتاب ليس فيه إلا دليلا من الكتاب أو من السنة بمن يطعن أفي الكتاب كله أم في دليل القرآن والسنة .

وقد كان هذا لكتاب الصاعقة على كثير ممن خالف عقيدة الإسلام وذلك لأن فكرة الشيخ في التأليف هو ربط الناس بكتاب ربهم وسنة رسوله وأخراجهم من سطوة الاسياد والمتبوعين التي كانت حاحزا منيعا أما عقول اتباعهم في البحث عن الحق والوصول للهدي النبوي الذي نقله الصحابة الكرام لنا رضوان الله عليهم

ثم أن الكتاب كان مرتبا ترتيبا ويظهر هذا من النظر في وضع تراجمه وعناوين أبوابه حيث بدأ رحمه الله في بيان أهمية التوحيد وألته من الكتاب والسنة ثم أجر من حققه وعقوبة من خالفه ثم بيان معنى التوحيد والشهادة ثم ذكر الشيخ بعض نواقض هذا التوحيد الذي ذكرها الله في كتابه وذكرها رسوله في سنته

ستكون طريقتنا في الطرح للكتاب بأن نقوم بعرض بابا في كل يوم مع شرح موجزا لأهمية الباب وبيان بعض معانية بشكل مختصر وبأسلوب مبسط ، وستكون الأبواب تلحق بعضها بعضا في نفس هذه الزاوية وبشكل يومي

وفي الختام أسأل الله أن يجزي هذا الأمام عن المسلمين خير الجزاء وأن يعفر ذنوبه ويتجاوز عن خطاياه وأن يرزقه الدرجات العلى في الجنة

وسنعرف لأول باب من أبواب هذا الكتاب من غدا ، نفعني وإياكم به
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس