[الخليفي الهلالي]

	عملاء مكتب الـــــ F.P .I هنا ............؟ لا ليسوا موجودين هنا أنهم في أميركا ويحتكمون لقوانينها . اذاُ من لديكم هنا ........؟ كان هذا سؤال أحد الأصدقاء عندما شاهد ليلة البارحه الخلاف والشتائم والحجز والتعنيف لبعض الأعضاء. واليكم الحوار الذي دار بيننا. قلت له لدينا يا صديقي ..عملاء عرب فهم لايخافون ولا يخشون أحد فأنهم بالأضافة إلى ما يامرؤن به من مهام فأنهم ينفذون مهامهم الخاصة التي تخصهم بالدرجه الأولى بموجب تفويض الزي والهوية التي منحتهم كامل الصلاحيه؛ سألني: وما هي تلك المهام الأخرى ...؟ قلت المهام الأخرى هي الحفاظ على مصالحهم بالدرجه الأولى ثم الأنتقام والتنكيل بكل من يعترض طريقهم أو شعروا أنه منافس لهم أو يفوقهم علماً ومقدره وكفأه. كيف يحدث هذا وهم رجال القانون والمحافظين على النظام وحفظ أمن المجتمع ...؟ رديت عليه فقلت في عالمنا العربي لاشي ممنوع عند رجل الشرطه فمن حق الشرطي لطم وكسر سنع كل من لايروق له حتى لو لم يرتكب جرم ..! وبدهشه سألني هل العرب متحوشين إلى هذه الدرجه التي تصفها لي ....؟ بل أكثر من هذا ياصديقي ؛تعال لزيارتنا كل يوم هنا وسوف ترى كيف يظلم الأعضاء دون ذنب أو لخلاف لا يرقى لدرجة العقاب فأقل ما يفعلة الشرطي هنا هو القذف الشفوي والبصق على وجه كل من لايروق لهم أسمه أو شكله ..أنها عاده جلب عليها أفراد شرطتنا فهم عباره عن مجموعة أو تكتل يتضامن أفرادها بعضهم مع بعض للأعتداء على من لا يعجب زميل لهم أو يخالفه.؛ قال هل الشرطي عندكم يحمل أسمه على قميصه حتى يتعرف عليه أفراد الجمهور ........؟ أنسى يارجل فالشرطي عندما يهم بالأعتداء عليك وتحاول منعه وتطلب منه معرفة أسمه أو حتى أسم عائلته حتى لا تقع في المحضور فيرد عليك أسكت هذا مش شغلك ؛ وتقول له يأخي قد تكون معروف لدي..! يرد عليك بالشتم واللعن والحذف والأغلاق بالأغلال (الأصفاد) شرطي مجهول الأسم واللقب فقط تعرف أنه شرطي عبر الزي الخاص بالشرطه لدينا. قال صديقي.؛ أنتم متخلفين هنا وتستخدمون القوه المفرطه ضد كل من يخالفكم وهذا ظلم ومخالف لحقوق الأنسان..! نعم نحن تربينا على أن كل من يملك سلطة يجب علينا تجنًب الأحتكاك به حتى لا يصيبنا غضبه وشديد عقابه أوعلينا أطاعته طاعه عمياء وتنفيذ كل مايطلبه حتى لو أشار لنا برمش العين فإن علينا أن نفهم مايريد هذا المعمول به عندنا أرجوك لا تكثر من الأسئله وتسبب لي المتاعب هنا. ودعني صديقي وخرج وهو يقول لن ترتقوا وسوف تبقون كما أنتم أن لم تتغيروا وتثوروا على هذا الظلم والأستبداد.أو تحرقوا أنفسكم مثل البوعزيزي...؛ فأبتسمت بإلم وحسره على ما آل اليه حالنا؛؛؛؛؛