يسعدني ان اكون اول من يرد على هذه الصرخه المدويه لشاعر متميز ورائع مثل عبدالرحمن يوسف
شاعر تحولت القصيده على يديه الى بندقية يوجهها بقوه واقتدار لكل الظلم والطغيان والجبروت
مازلت تكبح للنهوض جماحا
يا من سرقت الباب والمفتاحا
الشعب يحصي في السجون خسائرا
وبنوك تحصي المال والارباحا
صنفان صار الناس اما منهكا
او سيدا في قصره مرتاحا
وانا بسجني لم ازل متقوقعا
لاصارع الاجناد والاشباحا
ليل تحكم في الخليقة ظالما
والشعب في الظلمات تاق صباحا
والجند فوق رؤوسنا قد حكمت
تطغى ..وتنكا في الشعوب جراحا
خرسا اصاب بلابلا في ارضنا
والكلب قد ملاء الحياة نباحا
يا ساكن القصر المحصن دوننا
والكوخ ارعد في الجوار صياحا
ماذا تريد واي شئ فاعلا بعشيرتي يا من جبلت وقاحا
جندت كل المخبرين
وكل من امسوا بقلب الداخلين رماحا
يكفيك ما حصلت من اموالنا
حتى وادت بقلبنا الافراحا
فارحل فان الارض تقطع ليلها دمعا
تشرب بالبكاء نواحا
تخشاك كل الناس لا من هيبة
..طبع الضعيف يخادن السفاحا
ما انجبت سنوات حكمك فارسا بل كان حمل الارض منك سفاحا
فعلا لم تنجب سنوات حكمه سوا المهازل والظلم والطغيان
شعب مصر شعب رائع بكل ما تحمله الكلمه,,,شعب جبار وقوي ومتسامح لاقصى درجات التسامح وللاسف الكثير يسئ لهذا الشعب اللذي اهدى للامه العربيه الكثير من علماؤها واؤدباها وقممها المتميزه..
وقفت بكل تقدير واحترام لها الشعب العظيم وانا امام مقبرة الزعيم الراحل انور السادات
وعندما زرت سيناء ودخلنا الى المناطق العسكريه المحظوره ثم زرنا خط بارليف ودخلنا ثكنات الجنود الاسرائيلين في خط بارليف وشاهدنا عظمة الانجاز العربي لعبور خط بارليف بقيادة الجيش المصري
عندها احسست بكم الظلم والمهانه اللتي تحملها ويتحملها هذا الشعب العظيم
الشعب اللذي حطم اسطورة خط بارليف وهو يعاني من الطغيان والظلم والعبوديه في ابشع صورها
وعبدالرحمن يوسف تحدث باسم الشعب ودافع عن الشعب وانطلقت كلماته كالرصاص المنهمر ,,,
انه يتحدث باسم شعب مصر
شكرا لك لهذه القصائد الجميله واسعدني ان اكون اول من يعلق عليها