الاخوان الاعزاء اليكم ردي على قصيدة الشاعر حسن باقديم اتمنى ان ينال الاعجاب .
واليكم رابط قصيدة الاخ حسن باقديم
قصيده للشاعر حسن باقديم موجهه للشاعر الكبير عبد الله الجعيدي - سقيفة الشبامي
يا مرحبا بابيات من شاعر كلفني سايره =من حيث ما يرحل معه با قوم با شد الرحيل
في خاطري الأيام ذي مثل الذي في خاطره =نبع الوفاء والجود والناموس والشرع الطويل
لو با يسامرني سنه وأكثر شوي با سامره =والله لا ميّل ولا هو من طريقي با يميل
وان صب لي فيجان من بُن في الدلال الفائرة = باصب فيجانين له من يافعي بالزنجبيل
جتني مراسيله وأنا عيني تبيّت قاترة = نتّبع الأخبار في شاشات جم ما هي قليل
ما كنت متوقع نشوف أحداث كبرى صائرة = في ارض فيها من يقول الصدق با يصبح قتيل
ذا حلم وألا علم لي سدي بعيني ناظره = في ساحة التحرير سيل النصر له مدة يسيل
نفضت غبار الذل وأمست للشرف متقاطرة= امة رسول الله تدحق ع القنابل بالرجيل
يالله عسى تبقى دروب النصر هذي سابرة = فيها نشوف الشاب والشيبة يعدي والشليل
من تونس الخضراء وبغداد الإباء والقاهرة =من لاطلع راضي يطلّعه النشامى بالصميل
وكر العمالة با تهدمه الكفوف الطاهرة =ما با يخلون أي أثر فالكون له وألا دليل
من لا حكم بالعدل يصبر ع الشعوب الثائرة=لي ما لثورتهم وقوّتهم في الدنيا مثيل
كل يوم واحد با تشله من غضبهم طائرة= هذا إذا ما شعلت النيران في جسمه شعيل
مكة ترحب والمدينة بالوفود الزائرة = والمعتمر والحاج واللاجي ضواها والدخيل
وان حد بغا يبقى لنا عينت خلال الخاصرة =تحت القدم ما عذر به ما ترقل الدنيا رقيل
دنياك يا من في القشار العيف جبت الباخرة =لا ينفعك صاحب ولا باينفعك فيها زميل
كل من يحب ذكره يصل عند النجوم الزاهرة= يحرص ولا كفة على كفة يخليها تميل
مثل الجمال الدوسرية والذياب الكاسرة = لي ما تهاب البعد والمشوار والحمل الثقيل
منهم ذكرت اثنين والثالث محته الذاكرة =وألا نسيت الشاجع المغوار والحر الأصيل
يومه ترك بصمة وله في المجد سيرة عاطرة = لفوا على عنقه حبال الموت في ظهر المقيل
رضيوا نهار العيد فيه أهل الشروع القاصرة =مثل الذي بيده قطع من فوقه الغصن الظليل
باروا وعملتهم كماهم في المصارف بائرة = حد منهم خاين وحد ياخو حمد منهم عميل
وأكفانهم حيكت على غفلة بأصابع ماهرة=لله دره من يبات الليل يغزلها غزيل
التسع لأدارت عليهم لا تدور العاشرة =لي مالهم مبدأ بغيناهم يباتوا في زويل
لا قدر الرحمن لي دائم عيونه ساهرة= باترجع الدنيا كما كانت في ألزام الدويل
وان دام هذا الوضع في عرف العرب والظاهرة = كل يوم حاجز من طريقش يالعروبة بايميل
والله يعينه كل من دارت عليه الدائرة =ما عذر ما يصبح على ملجأ يدور أو كفيل
يا كم وكم من حصن عامر والمصانع عامرة = بالكنش والباروت من غزة إلي حيد الجزيل
الظلم ماشي عذر ما يقطع رصاصك دابره = يا من بعمرك في سبيل المرجلة منته بخيل
=(( شعر / عبد اللّه مبارك بن لجذم الجعيدي ))