الموضوع: زهرة الصبار!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 02:02 PM   #33
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
وقتي لا يسعفني لكتابة ما يعتمل في ذهني .......... سامحونا .... مع وعد بوقفة لاحقة

وصلت الفكرة بكامل الوضوح يا أبا محمد
أوّلا: تغيّر الموقف بنسبة 100% تجاه تركيا

اقتباس :
مما يدل على حسن نوايانا ( نحن العرب ) وتخبطنا وتخلفنا وإنجرارنا خلف عواطفنا تغيّر مواقفنا مؤخرا بنسبة 100% تجاه تركيا عبد الله أوجلان ورجب طيّب اردوجان

الموقف ـ كما أظن ـ لم يكن مفاجىء نظرا لارتباط البعض بالبعض هوية وتاريخ ، فكلّ يعتبر مكمّل للآخر ، وأنّما هي وقفات تاريخيّة .


ثانيا: البراغماتيّة

اقتباس :
الإسلامويون الليبراليون العلمانيون المتخذون للدين الإسلامي رداء أيدلوجيا يوصلهم لغاياتهم السياسية فقط .

هنا ـ يا أستاذنا ـ التّخبّط والتّخلّف والإنجرار وربما الغباء ، ويكفي دلالة أو إشارة ، الوقوف على الساحة التركية سياسيّا القائمة على المرتكزات الثلاثة:

1- الإتّحاد الأوروبي والرغبة الشديدة والملحّة في الإنضمام
2- المرتكز الإسلامي
3- العلاقة مع اسرائيل .


إن قلت نحن المسلون العرب في الشرق الأوسط مجال استثمار في سوق السياسة بأرخص التكاليف فأنت محق ، وإن قلت: نحن نهضنا وودّعنا التّخبّط والتّخلّف والإنجرار وربما الغباء ، فأنت محق أيضا ، غير أننا مطالبون بالتّفاؤل ، وماذا لدينا غير التّفاؤل والغرق في الأحلام .

لكنني على بساطتي وضعفي وركّة معارفي أرى مشهدا قادم ، وكما قال الشاعر عبد الله البردوني:

( كحلم الصّبا ينأى ويقترب )

لأننا لسنا وحدنا في حلبة الصراع مع الغول ، ولو أننا نجيد القراءة لاستطعنا إعادة المجد ( بيني وبينك إعادة اعتبار ) ، وهذا ما نلمسه في جيل الشّباب ، ولعلّك تذكر حروب مرحلة الوطني عسكريا وخسائرها من البشر في القرن العشرين ، بلغت ملايين تفوق الأربعة ، وضحايا ثورات الشباب اليوم في مرحلة استكمال التحرر الإقتصادي والثقافي مئات وإن زادت فآلاف , زد عليه فلسفة التغيير المصاحبة لعقل وفكر وفهم علمي المخالفة تماما للفلسفة العتيقة . الصراع مفتوح يا سيّدي والأيّام حبالى .

عليّ وعليك قبول منطق الشباب في المقاومة ، ولم يعد لنصوص البلاغة السياسيّة من أثر ، فلقد قرأت للأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل مقال يتصل بالأحداث في مصر ، إلاّ أنني وقفت أمام كلمات من شباب وشابّات وقفة انبهار ، منها:

( إن أرادوا أن يحكمونا فنحن نقول: كفاية ، سوف نحكم أنفسنا ، وإن أردوا حكم البنايات والكباري فلهم ذاك يتركوننا والأرض فنحن أهلها ) .

ومنها:

( اللعبة مكشوفة ونحن اخوة بعضنا من الجد إلى الحفيد ، ديانات شتى وأطياف وتيّارات ، فلا يضيعوا وقتهم وعليهم أن يرحلوا ويتركونا وشأننا ) .
كلام يبدو بسيط ولكنّه ينبعث من فوهة بركان .
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 02-07-2011 الساعة 02:18 PM
  رد مع اقتباس