[سالم علي الجرو]

ـ 3 ـ

وقفة مع الوقفة

الشعر الحضرمي الثائر القديم تحدّد في:

1- النّزوع إلى الإستقلالية ومقاومة الظلم السياسي .
2- الدعوة إلى اللحمة وتوحيد الجبهة الداخلية
3- الذّود عن حياض الإسلام
4- الدّفاع عن العزّة والكرامة .
وهي مطالب ثورات اليوم.

الشعراء هم إذا في الطليعة: صلاح أحمد وخميس سالم كندي وغيرهما . لا ينتظرون من أحد توجيهمم ، بل تعلو أصواتهم ناطقين بقول الحقيقة ، مسجّلين مواقفهم في حينها والتي نعتبرها جزء هام من التاريخ النّضالي لشعراء ينبغي أن لا يستهر أو يستهجن عابث نضالهم المشرّف لهم بالصفة الشّخصية ولتاريخ بلاد يحسبها الجاهل هزوا ، فيعمد إلى تنميق المداخل والمقدّمات بجزالة اللفظ وبالمحسنات البديعيّة والجمل المنقولة ، ثمّ يأتي بما احتطبه في ليل أو ذهب إلى قذع وزيف وافتراء.

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

في تراثنا الحضرمي ومضات مضيئة ، وجوانب رائعة تحتاج منا جميعا البحث عنها ، والذهاب الى مضانها ، وجمعها وتوثيقها للأجيال القادمة ، شريطة أن تكون تلك المهمة من قبل المختصين في توثيق التراث وليس من المتحرشين به ، وتشويهه .، وما نضعه هنا من مواد يسهل المهمة للمختصين ، الذين يدرسون التراث وينشرونه في بحوث قيمة رائعة ، بعيدة عن الارتجالية وعدم تحري الدقة والمصداقية . .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. من سوء حظ التراث الحضرمي أن سلط الله عليه بعضا من المتحرشين به ، عن جهل منهم وقلة وعي بأهمية الكتابة عن التراث ، فأتسمت كتاباتهم بالعجالة المسطحة ، فتهافتوا بالكتابة عنه ضمن صحف سيارة ، أو منتديات تنشر الغث والردئ ، دون تمحيص وتدقيق ، أو جاءت كتاباتهم ضمن كتيبات ذات مضمون ركيك وهش ، تنسخ مرويات بعضها البعض ، بعيدة عن معايين التراث ، أو استقصاء جذورة الضاربة في عمق البيئة الحضرمية ، أو التحقق من المرويات والنصوص . .

[/B][/RIGHT]