[مسرور]

..

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]

صدقت ابا محمد فالمقطع يثير في النفس الكثير قاتل الله كل من شارك في تلكم الجريمه منفذها ومن ساعد في تنفيذها ومن امر بها مارأيك في في الاستثمار الاعلامي لهذا المقطع ولهذه الطفله !!

الإستثمار الإعلامي مؤكد 100% ولا يحتاج إلى إثبات ....


من الذي استثمر المقطع إعلاميا ؟


المعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك ، أما شباب التغيير فهم بعيدون عن أي استثمار إعلامي للأحداث وإنعكاساتها ونتائجها لعفويهم أولا ( واعني غير المأدلجين طبعا ) ولعدم توفر المال لديهم كوسيلة لتنفيذ غاية


يجب على علي عبد الله صالح الرحيل ( إن تبقّت لديه ذرة من كرامة ) ولو عرف السبب بطل العجب بل وربما سنوجد عذرا له في تشبثه بالكرسي ... وأنا أحد الذين يدركون جيدا سبب تردده في إتخاذ قرار نهائي بخصوص تسليم السلطة ، ومماطلته محكومة برغبة تفويت فرصة وراثتها على خصومه السياسيون ( أحزب المشترك ) أو المشاركة فيها بفاعلية بدء من المجلس الإنتقالي وما سيعقبه من إجراءات وذلك غير ممكن كونهم يشكلون رقما لا يمكن تجاهله أو تجاوزه في الساحة السياسية اليمنية ولهم أنصارا في أوساط الشباب ويصعب حجب دورهم السياسي أو إيجاد مبررات تحول بينهم وبين المشاركة في صنع القرار السياسي المستقبلي أو عدم التأثير فيه ، ولا ننكر أيضا رغبته ( أي الرئيس ) في حماية الوحدة اليمنية كمنجز حققه من الإنهيار مع الدولة اليمنية فيما لو انهارت ، والفوضى الجارية حاليا ترجّح إمكانية الإنهيار مالم تحكم القبضة العسكرية على البلاد أولا قبل إتخاذ قرار بتسليم السلطة ، وإنضمام رجل الجيش القوي اللواء علي محسن صالح الأحمر إلى المعارضة أتى كمدخل لتأمين إحكام تلك القبضة قبل دخول قرار الرحيل حيز التنفيذ الفعلي .

( يماني وشامخ كياني )

اقتباس :

القاعدة الجنائية تقول ( أبحث عن المستفيد تجد الجاني ) أجزم يا مشرفنا أبومحمد أنبت الله محمد نباتاً حسن أن الرئيس صالح لايد له بما جرى في احداث الجمعة التي أدمت القلب وابكت العين فكيف سيقوم بهذا الجرم وكان على وشك الخروج بخارطة طريق سعودية يمنية من عنق الزجاجه اي بوساطة وقد كانت هناك بوادر إنفراج للإزمة

لعبة السياسة وسخة جدا أخي أبو نورا ........... خذ مثالا :

حين تتخذ قيادة سياسية قرارا ما بوقف حرب عسكرية على الخصوم في الساعة كذا من يوم كذا أو لتنفيذ قرار أممي ضاغط لا مناص من تنفيذه تجنبا لغضب المجتمع الدولي تستبق تلك القيادة الوقت المقرر لوقف إطلاق النار بتكثيف هجومها لكسب الأرض وتحجيم الخصم بقصد التفاوض معه من موقع القوة لا الضعف ، وسبق لي القول من باب الإنصاف : أن مجزرة يوم الجمعة الأليمة لا تخدم علي عبد الله صالح والمستفيد منها هم المناهضون له ، ووقع الجريمة كان شديدا وهدف منها إلى إحراجه بتحميله مسؤلية إراقة دماء اليمنيين وتحريك الركود الذي اعترى ساحة التغيير ولفت أنظار المجتمع الدولي لما يجري في اليمن لتحديد موقف منه ..



لماذا يصر علي عبد الله صالح على أن الأحداث نتجت عن إحتكاكات بين سكان المنطقة ومن يخيمون فيها ولم يتهم أحزاب اللقاء المشترك بالوقوف وراءها ؟



يوصف الرئيس بأنه أحد دهاة السياسة وراقص محترف على رؤوس الثعابين ولذلك فإن أي إتهامات مباشرة منه للقاء المشترك كمستفيد فعلي مما جرى سيضعه في مواجهة مباشرة مع الأحزاب وسيستبعد الشباب من خانة الصراع كورقة رابحة يراهن عليها كلا الطرفين ، وتجريد الخصوم من ورقة رهانهم تلك لن يتأتى بتوجيه الإتهامات لهم بالضلوع في أحداث دموية وتقديم الأدلة عليها وإن تم فسيذكي نيران الحرب الكلامية بين الطرفين مما سيؤدي في النهاية إلى إحتواء أحزاب اللقاء المشترك لثورة الشباب إحتواء فعليا وتبنيها بالتوافق معهم الأمر الذي سيترتب عليه سقوط إدعاءتهم بعدم وجود تأثيرات لهم على المعتصمين وأن الثورة ثورة شباب وخيار شعبي لإسقاط النظام وهم مؤيدون لها فقط ولا يركبون موجتها لتحقيق مغنم سياسي .


الفصل بين ثورة الشباب وبين الأحزاب السياسية ولو بالدخول في دائرة الإتهامات بسفك الدماء البريئة ودحضها بتقديم سيناريو غير مقنع لها تكتيك سياسي في مواجهة تكتيك آخر مثله


سلام .