[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

في الزمن الغابر ايام المجاعه والخوف في حضرموت ... روي ان احدا النساء قررت ان تذهب بابنتها الشابه الذي مرّت فتره على زواجها دون ان تنجب الى قبر احد الأولياء الصالحين في منطقه بعيده عن منطقتهم .. وكما هو معروف في مثل هذه الحالات لا بد من اخذ ما تيسر مما لذ وطاب لتقديمها لصاحب ذلك القبر على امل ان تستجاب الدعوه .. المهم ان الطريق كانت تمر بمنطقه تكثر فيها اشجار الراك وكان شابان قد اختبيا بين الاشجار لنهب من قاده حظه العاثرالى ذلك المكان. وما ان وصلت السيدتان وكانتا تحملان ((محمله)) ملأنه بما لذ وطاب حتى انقظ عليهما الشابان من بين الاشجار فاخذت الام تستجديهما بان يستروا عليهما معتقده ان نية الشابان هتك عرض البنت الشابه !!! واخذت تردد استروا علينا الله يستر عليكم مد احدهم يده الى ((المحمله)) وقال ....... هذه الذي با تستر عليش يا خاله!! من معه محمله باتستر عليه يا ابو طارق.

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الذيب [ مشاهدة المشاركة ]

الاخ العزيز الواقعي اسعدني مرورك والحكايه الجميله وما في المحمله اولا مرور انسان مثلك له اهميته عندي واعتز به كثيرا اما المحمله لا عطيتها نذيه مره وحده باتستر عليك مره وبعدين المهم الله يستر ويكثر المحامل الف الف شكر على مرورك الطيب عمر الذيب

عاد الذي في (السره) مدفون !!!!