عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2011, 02:11 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الحضرمي لم يخلو من التناقضات الداخلية والألوان المختلفة التي وجدت وللأسف من بين الحضا


دعوها فإنها منتنة المكلا

اليوم / كتب:عمر البريكي2011/4/6

مع تسارع التطورات بشكل حثيث وإقتراب دخول اللحضات الحاسمة في تحديد سمات المستقبل المجهول الذي يصعب التكهن به أتضح جليَا للعيان ان المشهد الحضرمي لم يخلو من التناقضات الداخلية والألوان المختلفة التي وجدت وللأسف من بين الحضارم انفسهم من يدُق على وترها ، هذه الدعوات موجودة منذ زمن بعيد ولكن القلة من المتعصبين يلجأون إليها مع كل أزمة تحصل و مالم نتحرر منها فهي لاتنذر بقوم غد مشرق يحفظ لحضرموت امنها وسكينتها وتاريخها على اية حال من الأحوال .


ولعل اول بوادرها ظهور أُفق واسع سطع فيه كم هائل من التساؤلات و الحسابات الضيقة والتوقعات المتشائمة بما سيكون ويصبح وينطوي عليه مستقبل حضرموت , ولعل ما يلفت النظر منها الإنجرار خلف توزيع وتصنيف الشخصيات الحضرميه بين الفئات الفكريه والسياسية المختلفة وصناعة العدآءات الداخلية بين الحضرمي وابن جلدته الحضرمي , ونسينا الهم الاكبر المحدق بواقع وحاضر ومستقبل حضرموت، و لم نعي ايضا أن الغير ينظر إلينا اليوم من زوايا مختلفة بعضها سلبي وبعضها إيجابي وحضاري، والأكثر من ذلك ينتظر كيف نقدم أنفسنا للغير في هذا الزمن العصيب.

وهنا يقف الواحد منّا في حيرة من أمره متسائلا! هل اليوم هذا هو الوقت المناسب لتداول وجهات النظر الضيقة وتصنيف ابناء حضرموت لحساب تيارات مختلفة متصارعة لم تنجح إلًا في إشعال فتيل نار الفتنه بين ابناء النسيج الواحد وكيل الاتهامات لهم والتشكيك في ولآؤهم لاهلهم وبلدهم؟ أم أنه عامل انعدام الثقة الذي كم يعانى منه مجتمعنا والتي نحن في امس الحاجة لها في وقت عصيب كهذا لتماسك النسيج الحضرمي ؟.

بل في اعتقادي إنها هذه اللحظة التاريخية التي تستغيث فيها حضرموت بأبنائها المتحررين من كل العقد والنزعات والتيارت المختلفة الذين تجمعهم حضرمتهم الأصيلة ولاتفرقهم إنتماءآتهم الثانوية الدخيلة الذين يؤثرون الأعلى على الأدنى والأصل على ما سواه.

إننا اليوم في أمس الحاجة لبناء اللُحمة الداخليَه على اساس التسامح والوضوح وحسن الظن في بعضنا البعض والتحرر من كل التأثيرات العاطفية التي فرضتها علينا التراكمات الزمنية، إنها لحظة رأب الصدع وتوحيد الصف وتحمَل الهم وعدم الهروب من الواقع تحت أي رأية كانت ونبذ النعرات تحت مبدأ البعض مع الكل والكل مكمل للبعض وليس البعض ضد البعض، حتى يتسنى لنا تحقيق الحلم ونشاهد حضرموت تأخذ دورها في الساحة الوطنية كرقم صعب في حسابات الآخرين ، وإلَا لتنازعنا وفشلنا في أمرنا وذهبت ريحنا ورضينا بالتبعية وبقينا على حالنا ابطال حلقات مسلسل ماسيبي.
-------------------------------------
على الهامش

د.حسن باتيس (السعوديه) 06/04/2011

ياجماعة ارجوكم نحن حضارمه ولايمكن ان نتنكر لعروبتنا وكوننا مسلمين هذا شئ مفرغ منه , لكننا سلبنا مرجعيتنا و قلت قيمتنا للاسف ليس من زمن الوحدة لكن من بعد الاستقلال وكم عبث اهل الجنوب قبل الشمال بالحضارمه و ما قصة لواء الثلاثين عنكم ببعيد فقد اهلكوا قوات حضرموت العسكرية حتى لاتكون لها قوة ومن ثم عبثوا بحضرموت اشد العبث , ورغم ذلك فاننا لانريد الانتقام من احد لا من الجنوب ولا من الشمال ونريد منهم فقط ان ناخذ حكم محلي ونقتدي بفكرة اتحاد الامارات العربية فهي قريبة منا وناجحة في اتحادها في سياستها الخارجية اما الداخلية فلكل امارة سياستها وبحسب رغبة ابناءها وان كنا قادرين على ان نكون افضل من الامارات وانا متاكد من ذلك فان الحكم فينا سيكون باختيار شعب كل اقليم ولن تفرض على الشعب المسلم قوانين و بيئة لايريدها -كما يحصل في دبي مثلا - و الكل يعلم ان حضرموت تمثل ثلث مساحة اليمن وهي مهيئة لتكون اقليم مستقل وربنا يعين .

بالنسبة لاختلاف كلمة الحضارمه اخي عمر فانما هو الخلاف الذي لن يفسد للود قضية باذن الله لان في حضرموت الكثير من محبي الخير لتلك البلاد وهم مجردون من اي نزعات اخرى ولن يرضوا الا بكون حضرموت رائدة و مميزة باذن الله وهاهي فكرة المجالس المحلية بدأت في حضرموت وستنضج فيها ولا داعي للخوف دام لحضرموت ابناءها .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس