الموضوع: نسخة مخبّـأة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2011, 01:06 PM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الحياء

للعبد الله فلسفته الخاصّة فيمن ينزع عن نفسه الحياء وإذا قدّر له أن ينصح قليل حياء فلن يقول له:
بالله عليك استحي

لأنّها غير مجدية
وإنّما سيقول له:

أستتر واستر مصيبتك ( وإذا بليتم بمصيبة فاستتروا ) وربما الإبتلاء بالبلوى جاء بعد الإبتلاء بقلّة الحياء .
[/QUOTE]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
ـ 2 ـ

ألغام الشك



هما اثنان: شاكّ ومشكوك فيه ، وفلسفة العبد لله لا تلتفت إلى الشّاك المصاب بالبارانويا ، مرض يعالجه الأطبّاء ، ولكنها تلتفت إلى المشكوك فيه وتسلّيه في مصيبته بنصيحة:
لا تهتم ... إنسى وثق في نفسك

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
[/B][/CENTER][/SIZE][/COLOR]
ـ 3 ـ

سوء الظن

نصيحة العبد لله إلى من يسيئون الظنّ فيه:

لا تعطي بالا ... أنت محسود

وفي العموم فإنّ لكلّ حرّيته وكلّ يعاقب على خطيئته إن كانت في حق نفسه أو في حق الآخرين ، إلا أنّ خطيئته في حق نفسه يحاسب عليها أمام الله ، وهو الله الذي جعل ملكين يراقبان العبد ، فكيف بالعبد يحكم على الشّك وسوء الظّن؟.

سبحانه الله وتبّا لموسوس شاكّ

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
ـ
4 ـ

يطول الكلام حول الشّكوك وسوء الظّن بين دراسات نفسيّة وما دوّنته التّجارب من خلال أقوال ذوي الخبرة ، فالأخيرين يقولون بأن الشّاك في المرأة ، إما وأنّه ضعيف ..... أو أنّ له أفعال خبث ومفاسد ، ينظر بعين طبعه وسلوكه . الذين يرجّحون بالضّعف ... هم أكثر من الذين يردّون السبب إلى ازدحام السكان وقرب اللحم من اللحم ، والأخيرين أقل من الذين يعيدون السبب إلى من امتهن الخطايا في مرحلة من العمر ويظن أن الآخرين مثله .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سالم علي الجرو , الخروج عن سياق الموضوع في المقاله غير مقبول
أفتح موضوع أخر عن الشك والفوبيا وسوء الظن وأفعل به ماتشاء!!!

شكرا لتفهمك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المشرف

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سالم علي الجرو , الخروج عن سياق الموضوع في المقاله غير مقبول
أفتح موضوع أخر عن الشك والفوبيا وسوء الظن وأفعل به ماتشاء!!!

شكرا لتفهمك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المشرف

عفوا أنا في صلب الموضوع واذهب إليه لتتأكّد وحاول تقرأ ما لوّ بالأحمر





سنقف قليلا عند الصفتين المذمومتين
الشّك و سـوء الظن لما لهما من أهمّية في الترابط الأسري والإجتماعي على أساس من الودّ .

قرأت مقالا تناول الخصلتين من الوجهة الدينية وجاء فيه:
1- ( من مقاصد الإسلام ، سلامةُ الصدر الودّ التراحم الأخوة ، والتعاطف )
لاحظ ـ عزيزي ـ سلامة الصّدر ـ وهي إشارة إلى ما تختزنه الصدور من غلّ وسواد وهذا يكفي بتقويض حضارة بكاملها لو أنّ صدور المرضى بهذين الدّائين نسبة عالية في المجتمعات ، ولكنّهم قلّة يؤثّرون في محيطهم العائلي الصغير

من أسباب سوء الظّن:
2- أبرزها نشوء الفرد في بيئة معروفة بسوء الخلق وسوء الظن ، من بيت أو أصدقاء ، فيصبح سيئ النية خبيث الطوية ، ومن اتبع هواه وقع في الظنون الكاذبة ؛ لأن حب الشيء يعمي ويصم ، فإذا مال الإنسان بهواه إلى آخر فإن هذا الميل ينسيه أخطاءه ، ويحمله على تحسين الظن به ، وإن كان مخطئًا في الواقع ، وإذا أبغض إنسانًا آخر فإنه لا يميل إليه بهواه ، فيحمله هذا على سوء الظن ، وما يتبعه من التماس العثرات وتصيّد الأخطاء ، وإن كان مصيبًا في الواقع .

3- ( وإن علينا لِتبقى علاقاتنا مثبَّتة الجذور قوية البنيان ، أن نقبل على الناس وصدورنا سليمة ) .
لاحظ القول المناسب ن المنقى والمعبّر:

" لتبقى علاقتنا مثبّتة الجذور ، قويّة البنيان "

وهذا يعني أن البديل علاقات مجتثّة الجذور ضعيفة البنيان .

4- أعطى أمثلة من هواجس الشّك والظنون:

" فلان قصد كذا، وفلان نوى كذا، وفلان أراد من فعله أو قوله كذا ، سوء ظن مقيت ، يؤجِّج مشاعر الحقد والكراهية ، يهدم الروابط الاجتماعية، يزلزل أواصر الأخوة، يقطع حبال الأقربين ، ويزرع الشوك بين أفراد المجتمع "

5- " إذا تسرّب سوء الظن إلى النفوس أدّى بها إلى الاتهام المتعجل ، وتتبع العورات ، وتسقّط الهفوات ، والتجسّس الدنيء ، ولذا ترى من يسيء الظن يقول:
سأحاول أن أتحقق ، فيتجسس وقد يغتاب ، وقد يذكر أخاه بسوء ، فيرتكب ذنوباً مترادفة ومعاصي قاصمة ، وهنا مكمن الخطر ، أن تُبْنى على أوهام سوء الظن علاقات المسلمين ، وتُؤسَّس ولاآتُهم، فتغدو الظنون والأوهام محور الحب والبغض ، وهذا وأد لمشاعر الود وهدمٌ لمعاني المحبة " .

موضوع الدكتورة بالغ الأهمّية لمن أراد التّوسّع ولمن يرغب في صحّة النفس وسلامة المجتمع من الذين يفهمون طبعا .
التوقيع :
  رد مع اقتباس