عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2005, 06:18 PM   #23
باقيس
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقداد3
ال البيت نحبهم
وعلى خزاك ياباقيس
وال البيت في حضرموت هم اهل السنه والجماعه
وخلك من الاحقاد شف الاعداء متربصين ويتفرجون علينا قال صوفي قال سلفي

الأخ المقداد

لا بد أن تفرق اخي بين اهل البيت وبين الصوفية فالصوفية هي نحلة وليست نسب

فأهل البيت أمرنا الله أن نحبهم ونوقرهم ولكن اخي الكريم ليس معنى انهم معصومون فابولهب عم رسول الله نزلت فيه سورة تبدأ بـ ( تبت ) وبلال العبد الحبشي سمع رسول الله خشخت نعاله في الجنة فإذن اخي الكريم لا بد أن تعرف ان محبة آل البيت تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : محبة الآل في الجملة لنسبهم إلى رسول الله
القسم الثاني : محبة من كان منهم على هدى وتقوى من الله .

فهذا بأختصار المنهج الذي عليه سلفنا الصالح رحمهم الله في محبة آل البيت

فأنا عندما أرد عليهم وإنما أرد على الصوفية سواء كان منهم من اهل البيت او غيرهم من الأنساب ولو كان من عائلة الباقيس

فأن لي علاقات مع أكثر ابناء السادة سواء المحضار أو العطاس أو السقاف أو الكاف أو باعقيل أو العيدروس أو فإنهم على عقيدة سلفية وهدي نبوي سليم من العقائد المنحرفة والخرافة الصوفية فإنني اجلهم وأكرم نسبهم وهم يعرفون ذلك مني فليس آل البيت كلهم صوفية بل فيهم :
السلفي والصوفي والعلماني والمشرك والضايع والعاصي والضال والرافضي والظالم واللص والحرامي و..... وغيرها من الصفات الإجتماعية فلماذا تحصر آل البيت في الصوفية

وأنا عندما ارد وإنما لبيان خرافات الصوفية وتلاعبهم بدين الله والكذب على العباد والدجل وانتشال أموال الناس بأنواع من الحيل الشيطانية فهل تظن أن مثل هذا التلاعب بالدين يفنع الإسلام والمسلمين أو يضرهم ؟ بل أخي يضره ويجعل الأمة معرضة لغضب الله ويحل عليها عاقب الله ومنها الفرقة التي نعيشها اليوم

فليس جمع الأمة هو السكوت على الظالم والخرافي وعد ارشاد الضائع

بل من أعظم جمع الأمة هو إقامة توحيد الله في الأرض الذي نقضه الصوفية في أنفسهم وفي أتباعهم

يقول الله تعالى في محكمه : ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينالشركين )

وقال : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون )

فإذا تمعنت في هذه الآيات علمت بأن وحدتها لا يمكن أن تتحقق إلا بالتوحيد أولا

فكيف تجتمع وحدتنا وقد عددنا آلهتنا!! فهل تظن أن تجمتع الكلمة وقد تعددت الأهداف والمعبودات

وهنا اخي السر في بداءة الرسل أجمعين في دعوة التوحيد لأنه لا يمكن أن تتحقق الوحدة الإسلامية المنشودة مالم يتحدد وحدة المعبود

وهنا أطرح عليك طرحا ينافي دعوتك
فمالفرق بين أن نقيم وحدة مع اليهود والنصارى وبين الصوفية
فإن قلت بأن أولئك كفار وهؤلاء مسلمين

فأقول لك : وهل الكفارعندك فقط غير العرب وهل معنى هذ أن اليهودي لا يدخل الإسلام والنصراني كذلك فنكون كما زعمت اليهود ( شعب الله المختار)

إذا الوحدة يجب أن تكون على توحيد الله وليس على نحل وفرق تختلف في معبودها وتناجي غير ربها وتصرف العبادة لغير خالقها
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس