04-20-2011, 12:44 AM
|
#2
|
شخصيات هامه
|
أخي ابو عوض الشبامي
عظم الله أجرنا في الحلقة الأولى التي نقلتها إلى سقيفة التميّز قبل استيفاء حقها من النقاش وعلى ثلاث مراحل ( أو ثلاثة أشواط )
الشاعر خميس سالم الكندي المرحلة الأولى ( الغرفة ) ...!! - سقيفة الشبامي
برغم بساطة التعليم الذي تلقاه الشاعر خميس سالم الكندي في بلاده إلا أنه ثقف نفسه تثقيفا ذاتيا أهله لإمتهان التدريس بالمدارس الحكومية في مهجره بالصومال وتحديدا مادة اللغة العربية ( إملاء / نحو / صرف ) وعرف عنه خطه الجميل وندرة وجود أخطاء إملائية في ما يخطه .
تشرفنا بالإطلاع على الصفحة الأولى لمخطوطة ديوان كندي والمقدمة التي كتبها صديقه أحمد عبود باحشوان كما تشرفنا بالإطلاع على مقدمة الشاعر الكندي لمخطوطة الديوان ( المرفقة صورتها تاليا ) :
أولا :
تعليقي المقتضب على هذه المقدمة :
أولا :
أن من تصدى لتدريس اللغة العربية وتباهى بلسان الضاد لن يقع في أخطاء إملائية فادحة كالتي نلاحظها في المقدمة التي يختلف خطها عن خط التوقيع الذي ذيّلت به مما يوحي لنا بأن صاحب التوقيع ليس هو كاتب المقدمة .... مجرد ملاحظة أرجو وضعها محل إعتبار .
ثانيا :
ما تلى من قصائد صور وقصائد كتابة توثيقية لأشعار كندي وليس ديوانا .
كل تلك الملاحظات لم تعد مهمة ( بعد ما تقرص البر وسرى ) وما أوردناه لا يتجاوز التنبيه فقط على أننا نفحص ما يعرض علينا ونقر بالخطأ فيما لو برز منا خطأ ورجحت أدلة من يقف على النقيض منا
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تعد هذه القصيدة وثيقة العامية ، من وثائق هجرات الحضارم ليس بوصفها أنها أول قصيدة نظمها شاعرنا خميس كندي حين وطأت أقدامه البر الأفريقي ، وإنما لأنه استطاع أن يصور معانات الحضارم في الغربة ، وتعد ايضا نقلة مهمة في شعر خميس سالم كندي إذ أنها جاءت صادقة التعابير مفعمة بأحاسيس المرارة والألم ، وهي لوحة رائعة يتنقل فيها القارئ والسامع لها بين مربعات اليأس والرجاء ، والأمل للغد الحالم الجميل . في أرض الأغتراب الأفريقي ولأهميتها نضعها لقارئ السقيفة نصها كما كتبها الشاعر كندي بخط يده في ديوان ونستمع اليها بصوت الشاعر خميس سالم كندي وقد غير قليلا في بعض الأبيات وسيلاحظ ذلك القارئ المستمع للقصيدة:.
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ويصف كندي زيلع كما شاهدها ونقلت ما قاله من ديوانه ( مع ملاحظة استعماله بعض الكلمات التي يشم منها القارئ تمييزا عنصريا ) ويبدو أن كندي حاول أن يصحح بعض من تعبيراته في القاءه الصوتي ) .
|
عزيزي ابوعوض
لو فرضنا أن كندي ( يرحمه الله ) اراد تصحيح بعض تعبيراته المكتوبة في الشريط الصوتي للتماشي مع طبيعة المرحلة التي سقط فيها التمايز العرقي فذلك حق مباح له بصفته صاحب النص الأصلي ( أيا كانت الألفاظ الواردة به ) فهو لم يعتد على حقوق غيره ولا تمانع دور النشر فيما لو صدر له ديوان ( علما بأن الديوان ليس منشورا ) من التصحيح والتنقيح والزيادة أيضا في طبعات لاحقة منه ولا أخال أنك لم ترصد طبعات لاحقة لكتب معيّنة تحوي إشارة إلى أن الطبعة الجديدة منقّحه ومصححة ومزيدة ...
كيف لنا التوفيق ياسيدي بين قولك أن قصيدة كندي تعد من وثائق هجرات الحضارم كونها حوت تصويرا لمعاناتهم في الغربة وتنكر عليه أن يقول عن زيلع سكّانها صومال/ بلده ملاها الله بالجنس الأسود في وصف لا يجافي الحقيقة ولا يحوي عنصرية :
للتوضيح فقط :
حصلتها بلده جميله حيها الله من بلد
سكانها صومال والحاكم العربي ما يجد
حصلتها بلده ملاها الله بالجنس السود
لو أثبتنا ما انتقدته في قولك أنه تمييز عنصري ، فالشاعر الكندي لم ينكر ما رآه رؤية العين فور إنتقاله من بلد إلى آخر وبدت إنعكاسات الهجرة عليه خوفا وقلقا ووحشة وهو يشاهد بيئة كل سكانها سود البشرة ، ولا يعد قوله عنصريا سواء تم تثبيته في أي ديوان سينشر لاحقا له أو فيما لو جرى إحلال البديل ( حيها الله من بلد )
اين هي المشكلة يا سيدي ؟ ولو نقضنا ذلك على إعتبار الرجل قد اعاد حساباته وكف عن التصنيف العنصري وأحلل بيتا محل آخر سابق له فمن سينقض التالي الذي جاء في قصيدة طويلة ( كتبها بعد عودته من الحبشة واستقراره في الصومال ) لاقت استحسانا في أوساط المهاجرين ولحنت كأغنية وشدى بها أكثر من فنان :
قالوا لنا في الحبش حركه
كل من طلع جاب له تركه
ودخلت في هذه الشبكه
حصلت فيها أمم غبران
اقوام ما تعرف لغتهم
مثل الشياطين شيمتهم
والله لوشفت صورتهم
باتقول حاشا على الرحمن
يخلق أوادم كما ذولا
عيونهم كلها حولا
سبحان في خلقة المولى
يخلق أوادم كما الثيران
هل يتوفر لديك ( أو وقع تحت يدك ) تسجيلا صوتيا لخميس سالم الكندي حوى تعديلا على هذه القصيدة حسب مقتضيات المرحلة ؟
الله يلعن شيطانك .... حمروين معدها حمروين ....
http://www.alshibami.net/saqifa/uplo..._1238006884.ra
منظر جزئي من منطقة حمروين قلب العاصمة الصومالية مقديشو ... كان لها من إبداع خميس سالم الكندي نصيب ... ماذا كان سيقول عنها لو شاهد أطلالها بعد الحرب المدمّرة ؟
لله في خلقه شؤون !!!!!
سلام .
|
|
|
|
|