الإسلام اليوم / وكالات
09/12/2005
قال الرئيس الإيرانيعلى هامش مؤتمر منظمة الدول الإسلامية : "
إن على الأوروبيين أن يعبروا عن قلقهم على إسرائيل عن طريق إيجاد مكان لها في بلادهم".وفي إطار متصل ، رأى أحمدي نجاد أنه إذا كان الأوروبيون صادقين في تعاطفهم مع اليهود فعليهم إعطاءهم بعضا من أقاليمهم في أوروبا ، مثل أقاليم في ألمانيا والنمسا أو دول أخرى "للصهاينة" الذين سيتمكنون آنذاك من إقامة دولتهم في أوروبا على حد قوله.
هذا وقد أثارت تصريحات نجاد ردود فعل عالمية ، حيث أدانت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني .
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ، إن تصريحات الرئيس الإيراني غير مقبولة ، مشيرة إلى أنها بصفتها مستشارة لألمانيا تدين هذه المواقف بشدة .
وأضافت أنها عازمة على بذل كل ما هو ضروري لحماية إسرائيل ، كما أنها ترفض أي تهديد لحق إسرائيل في الوجود ، وقالت "يجب أن يكون لدينا نظرة مسؤولة للتاريخ وهذا ما أحرص على القيام به" ، على حد تعبيرها .
كما أدان الرئيس الفرنسي جاك شيراك من تصريحات أحمدي نجاد مضيفا أن أوروبا تدين بالإجماع هذا الكلام ، وفي روما أدان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني تصريحات الرئيس الإيراني، وقال إن إيطاليا تضم صوتها إلى صوت الاتحاد الأوروبي الذي ندد بتصريحات الرئيس الإيراني .
وعلى الصعيد الصهيوني قوبلت تصريحات أحمدي نجاد بانتقادات عنيفة من إسرائيل التي وصفتها بأنها "شائنة وعنصرية" على حد وصفها .
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الصهيونية مارك رغيف إنها "ليست المرة الأولى التي يعبر فيها الرئيس الإيراني عن آراء شائنة وعنصرية حيال اليهود وإسرائيل"، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات تتنافى مع موقف المجتمع الدولي.
وأعرب المسئول الإسرائيلي عن أمله أن يؤدي ذلك إلى إيقاظ واستنفار من لا تزال لديهم أوهام عن طبيعة النظام في إيران حسب تعبيره، مشيرا إلى دعوة أحمدي نجاد في أكتوبر الماضي إلى محو "الدولة اليهودية من الخريطة".
http://islamtoday.net/albasheer/show...t.cfm?id=49634