[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن مهنا [ مشاهدة المشاركة ]

يابو صالح.. انا بس اباك تشرح لنا الاساس اللي تسوي به العلامات ..اللي تضعها مقابل اشطر البيت ..وتعرف بها الوزن مكسور او مهو مكسور,, اشرح لنا الفكره.. وبعدين عاد معي كلام لك بعد الشرح لي عوده اما ان الواحد يشوف علامه من الكيبورد..واخر الشي علامة استفهام باللون الاحمر,.. مايدري حق ايش ترى مايخرج بفائده.. افدنا افادنا الله بعلمك.. وكل عام وانت بخير وصحه وعافيه

أخي خالد ... العلامات هذه تدل على إجمالي عدد الحركات والسّكنات في كل شطر على حده. ولا يمكن إحصاءها بآلة حاسبة أو بالمسطرة والقلم ولكن هناك طريقة خاصة بذلك لإحصائها لحظيا أو بمجرّد النظر أو بمجرّد سماع الشطر أو البيت. ولا يمكن شرح هذه الطريقة في عجالة إضافة إلى أن المتنبي قال:

وللسرّمنّي موضعٌ لا ينالُه = نديمٌ ولا يفضي إليه شرابُ


أما علامة الإستفهام فهي ليست جزء من الميزان بل للدلالة على عدم وجود حركة مقابلة للحركة التي في الشطر الذي عمّال نقارنه بالشطر السابق عليه.

خذ مثلا أحد أبياتك في قصيدتك الموجهة إلى عمر الذيب:

طـــرى ذكـــري عـلــى بـالــك وذكـــرك دائــمــأ يــطــري = علـى بالـي... حقيقـه ثابتـه بالفـعـل مــش بالـقـول

هذا البيت موزون تماما بشطر يه. لكن لنفرض أنك حوّلت العجز إلى ( علـى بالـي... حقيقـه ثابتـه بالفـعـل مــهو بالـقـول ) فأي شخص غير ملم بالشعر سيقول أن الشطر ( بعد تغييره ) لا زال موزونا بينما هو مكسور. مكسور لماذا؟ لمجرد أن هذا الشطر ( بعد تغييره ) زاد بسكنة واحدة فقط!!!! حسب ميزان القفال

وبيت آخر للمتنبي:

يموتُ راعي الضأنِ في جهلهِ = ميتةَ جالينوسَ في طبّهِ