[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

مثل هذه الزعامات العربيه النادره ولتي لن ترى الأمه العربيه مثيل لها ربما لقرون عده قادمه يجب أن نترحم عليها وأن نحزن لفراقها لأنها كانت تتلمس حاجة المحتاج ومعالجة المريض ومواسات الحزين والأخذ بيد اليتيم. رحمك الله ياسلطان؛؛؛؛؛

من وحي زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الى عاصمة حضرموت - المكلا - كان للشعر احتفاء بمقدم سموه وضمن الفعاليات الحضرمية بالترحيب بهذه الزيارة قال الشاعر الاستاذ الدكتور السيد عمر علوي بن شهاب قصيدة رائعة عبر فيها عن شعوره وشعور الحضارم تجاه زيارة الامير سلطان قال فيها:

بكم يشرف القصيد انتسابا= فتوسّلته لديكم خطابا
حظ شعري القعود إن كان يرقى= لجناب غير المفدّى جنابا
في سموِّ الولي رُضت القوافي= فاستجابت أشدّها إغرابا
ومعان مبرقعات بدت لي= حين أعنيكم تميط نقابا
يتأبّى البيان لفظا ومعنى= في مقامي أن لا أقول صوابا
من أتى عصرنا أسائل رسما = وطلولا وما سئمت جوابا
أنطقتها أمجاد سلطان تروى= فاجتباها الخلود أجلّى كتابا
همت بالأعظمين قولاً وفعلاً= ما تعشقت زينباً والرّبابا
بإبن صقر الجزيرة اليوم مَدّت= للثريا كل الديار رقابا
وشموسٌ أشرقن آمال أفق= ليس به عقدين اصطحابا
حكمة نالها وقوة بأس= عزماتٍ له تلين الصّعابا
تحت أقدامه استحالت مروجا= أيّ أرضٍ يمشي وكانت يبابا
يسع الناس منه قلب كبير = حلّ هندنا من حَلّ تلك الرِّحابا
كل آن من كفه الغيث يهمي= يا لكف أزاحت الأتعابا

الى ان يقول في قصيدته العصماء :

ألف أهلاً غنت جميع رباها= والجماهير شيبة وشبابا
فقلوب تهدي إليك ورودا= وخيام تحلها أهدابا
هذه حضرموت حب قديم= كل يوم تزداد منك اقترابا
يا لهذا العناق لا غبت عنها= لعذاب الفراق أقسى عذابا

.