[من السادة]

	فإن إطالة هذا النقاش في هذا الموضوع والطعن في النسب بدون حجة ولا برهان بل بدافع الإيذاء لأهل البيت عامة والسادة آل باعلوي واعتقد ان الحقد اعمى بصيرتك ياصاحب القرون وموضوعك الذي اوردته سابقاً سبقك اليه غيرك ويمكن تكون واحد منهم ( كل شي معقول) وروى الإمام مسلم في صحيحه حديثا في الترهيب من الطعن في الأنساب ترتعد منه فرائص المؤمنين المتقين حيث أطلق اسم الكفر على الطعن في النسب ، قال الإمام مسلم في صحيحه ( حديث رقم 67 ) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ( ح ) وحدثنا بن نمير واللفظ له حدثنا أبي ومحمد بن عبيد كلهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت )) . يقول العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني في كتابه مقدمة كتابه رياض الجنة في أذكار الكتاب و السنة : (( أن سادتنا آل باعلوي قد أجمعت الأمة المحمدية في سائر الأعصار و الأقطار على أنهم من أصح أهل بيت النبوة نسباً و أثبتهم حسباً و أكثرهم علماً و عملاً و فضلاً و أدباً. و هم كلهم من أهل السنة و الجماعة علي مذهب إمامنا الشافعي رضى الله عنه مع كثرتهم إلى درجة لا يقلون فيها عن مائة ألف إنسان و مع مجاورة بلادهم و هي بلاد حضرموت إلي الزيدية و مع تفرقهم في سائر البلاد ولاسيما بلاد الهند. أما علماؤهم الكبار و أولياؤهم الأخيار ، أصحاب الأنوار و الأسرار في هذا العصر و ما تقدمه من الأعصار فهم أكثر و أنور من نجوم السماء ، بهم يحصل لكل من اقتدى بهم الاهتداء و لا يمتري في صحة نسبهم و كثرة فضائلهم ومزاياهم التي تميزوا بها عن الأنام ببركة جدهم عليه الصلاة و السلام، إلا من قل حظه في الإسلام)).