عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2012, 02:40 AM   #24
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تحليل أخباري .. قاعدة الشمال غير


الثلاثاء 31 يناير 2012 03:56 مساءً

حياة عدن / عبد الخالق الحود

يعرف الإسلاميون المبادئ بأنها كل لا يتجزأ فمبدأُ المسلم أن يكون الإسلامُ محورَ تفكيرهِ وعملهِ، وهو المركزُ الذي تدور بفلكهِ مصالحهُ وشؤونه كلِّها وقالو هي مجموعه من المعايير التي يقوم الإنسان بتطبيقها على سلوكه وتصرفاته ومواقفه وقراراته بشكل اختياري معتقدا بصحتها .


خلال اليومين الماضيين وعقب انسحاب المسلحين المحسوبين على القاعدة من مدينة رادع بعد ان بسطوا سيطرتهم عليها لمدة أسبوعين أغرقت صفحات الفيس بوك بالتساؤلات التي أجدها منطقية.


وطرحت نفسها بقوة بعد التصرف الذي فاجأ الجميع وهو اعلان زعيم التنضيم في مدينة رداع الانسحاب من المدينة وتمحورت التساؤلات حول ما "اذا كانت تلك العناصر المسلحة خططت للانسحاب من المدينة قبل الدخول فلما أذن غامرت بدخولها ؟وهل كان عملها عبثيا كما أشارت المعطيات ؟وهل تتجزأ المواقف والثوابت والعقيدة وتختلف بين مسلحي أنصار الشريعة في أبين ونصرائهم في الشمال ؟


وكيف حقنت الدماء بحسب تصريح "الذهب "في رداع وتراق يوميا في جعار وزنجبار ؟


وهل حقا ينضر أنصار الشريعة للأمور بمبدأ الربح والخسارة و من هذه الزاوية ؟وإذا كان الجواب بنعم فهي إذا ازدواجية ما عرفت عن اولائك القوم في اشد المواقف وأحلك الظروف ؟


ومن قال بان التركيبة القبلية الضاغطة تختلف بين المنطقتين أبين ورداع .





لما لا ينسحب أنصار الشريعة من أبين- بقاعدة الذهب- لحقن الدماء :


كنت قد أجريت مقابلة مع احد قيادات الجماعة المسلحة في جعار قبل عام ويدعى أبا بصير وسألته عن حرمة إراقة الدماء في الإسلام ونضرتهم إلى هذه المسألة ,فأوضح أن هدف إقامة شرع الله في أي مكان في الار ض تهون في سبيل تحقيقه كل شئ ودلل على ذلك بشواهد لا يتسع المقام لذكرها ,كما أن استبسال مسلحو أنصار الشريعة وصمودهم في أبين ورفضهم القاطع الانسحاب منها إلا بتنفيذ شروطهم كاملة ومنها انسحاب الجيش من أبين وتطبيق شرع الله وإقامة حدوده ودون ذلك أجسادهم .



رداع هل تجزأت المبادئ؟؟



سيطر مسلحون قيل أنهم من أنصار الشريعة على مدينة رداع واسقطوا المدينة في أيديهم في اقل من يومين وطالبوا بتحكيم شرع الله وإطلاق صراح 16 من أنصار التنظيم تحتجزهم السلطات اليمنية وفي خطوة مفاجئة أعلن زعيم التنظيم في المدينة الانسحاب مبررا ذلك الانسحاب بأنه جاء حقنا للدماء ومن الغريب أيضا أن مطالبهم بإطلاق سراح السجناء لم ينفذ وكذلك تطبيق الحدود والحكم بما انزل الله .


موقف الجيش اليمني


لا يقل موقف الجيش اليمني غرابة عن تصرف مسلحي أنصار الشريعة فحين سيطر الأخير على مدينة زنجبار مطلع مايو من العام الماضي وبرغم انشغال وحداته في الأزمة السياسية التي كانت على أشدها إلا أن الرد جاء سريعا وقويا وشاملا فما هي إلا ساعات وكانت سماء مدينة زنجبار تمطر قذائف وصورايخ ومن مختلف الاتجاهات واشترك الطيران الحربي والقوات البرية بأسلحتها الثقيلة والبحرية بصواريخها وحتى الطائرات الصديقة والشقيقة قامت بدورها في دك منازل السكان الآمنين وضربت المباني الحكومية والبنية التحتية في المدينة و دمرت كاملة. وهجر أهلها جميعا ولم يلتفت احد لمصيرهم .


في المقابل سلم الجيش المحيط بمدينة رداع بالأمر ولم يطلق طلقة واحدة ,وتحلت الحكومة ووزير الدفاع والداخلية بضبط النفس,


وكذلك الطيران الحربي لم يسقط أي قذيفة لمدة أسبوعين مدة بقاء الجماعة المسلحة في المدينة وقيل أن وساطة قبلية نجحت في إقناع مسلحي أنصار الشريعة في رداع بالانسحاب من المدينة دون شروط فإذا صحت هذه الأنباء فإننا ربما قد نسمع قريبا أن تلك الوساطة القبلية وبنفس الأشخاص والأدوات سوف تزور أبين لتقنع ذات الفصيل بالانسحاب من أبين وأيضا دون شروط .


دور القبائل في أبين


منذ اليوم الأول وبعد سقوط مدينة زنجبار بيد جماعة أنصار الشريعة حاولت العديد من الشخصيات القبلية والقبائل المعروفة الدخول على خط الأزمة والتوسط بين الجيش والمسلحين غير ان كثير من تلك اللقاءات فشلت برغم قرب هذه القبائل من بعض العناصر القيادية في جماعة أنصار الشريعة ويبقى السؤال المطروح هل نحن أمام أنصار شريعة شمالية وأخرى جنوبية بعقيدتين مختلفتين ؟؟؟؟


يعرف الإسلاميون المبادئ بأنها كل لا يتجزأ فمبدأُ المسلم أن يكون الإسلامُ محورَ تفكيرهِ وعملهِ، وهو المركزُ الذي تدور بفلكهِ مصالحهُ وشؤونه كلِّها وقالو هي مجموعه من المعايير التي يقوم الإنسان بتطبيقها على سلوكه وتصرفاته ومواقفه وقراراته بشكل اختياري معتقدا بصحتها .

خلال اليومين الماضيين وعقب انسحاب المسلحين المحسوبين على القاعدة من مدينة رادع بعد ان بسطوا سيطرتهم عليها لمدة أسبوعين أغرقت صفحات الفيس بوك بالتساؤلات التي أجدها منطقية.

وطرحت نفسها بقوة بعد التصرف الذي فاجأ الجميع وهو اعلان زعيم التنضيم في مدينة رداع الانسحاب من المدينة وتمحورت التساؤلات حول ما "اذا كانت تلك العناصر المسلحة خططت للانسحاب من المدينة قبل الدخول فلما أذن غامرت بدخولها ؟وهل كان عملها عبثيا كما أشارت المعطيات ؟وهل تتجزأ المواقف والثوابت والعقيدة وتختلف بين مسلحي أنصار الشريعة في أبين ونصرائهم في الشمال ؟

وكيف حقنت الدماء بحسب تصريح "الذهب "في رداع وتراق يوميا في جعار وزنجبار ؟
وهل حقا ينضر أنصار الشريعة للأمور بمبدأ الربح والخسارة و من هذه الزاوية ؟وإذا كان الجواب بنعم فهي إذا ازدواجية ما عرفت عن اولائك القوم في اشد المواقف وأحلك الظروف ؟



ومن قال بان التركيبة القبلية الضاغطة تختلف بين المنطقتين أبين ورداع .

لما لا ينسحب أنصار الشريعة من أبين- بقاعدة الذهب- لحقن الدماء :

كنت قد أجريت مقابلة مع احد قيادات الجماعة المسلحة في جعار قبل عام ويدعى أبا بصير وسألته عن حرمة إراقة الدماء في الإسلام ونضرتهم إلى هذه المسألة ,فأوضح أن هدف إقامة شرع الله في أي مكان في الار ض تهون في سبيل تحقيقه كل شئ ودلل على ذلك بشواهد لا يتسع المقام لذكرها ,كما أن استبسال مسلحو أنصار الشريعة وصمودهم في أبين ورفضهم القاطع الانسحاب منها إلا بتنفيذ شروطهم كاملة ومنها انسحاب الجيش من أبين وتطبيق شرع الله وإقامة حدوده ودون ذلك أجسادهم .

رداع هل تجزأت المبادئ؟؟

سيطر مسلحون قيل أنهم من أنصار الشريعة على مدينة رداع واسقطوا المدينة في أيديهم في اقل من يومين وطالبوا بتحكيم شرع الله وإطلاق صراح 16 من أنصار التنظيم تحتجزهم السلطات اليمنية وفي خطوة مفاجئة أعلن زعيم التنظيم في المدينة الانسحاب مبررا ذلك الانسحاب بأنه جاء حقنا للدماء ومن الغريب أيضا أن مطالبهم بإطلاق سراح السجناء لم ينفذ وكذلك تطبيق الحدود والحكم بما انزل الله .

موقف الجيش اليمني

لا يقل موقف الجيش اليمني غرابة عن تصرف مسلحي أنصار الشريعة فحين سيطر الأخير على مدينة زنجبار مطلع مايو من العام الماضي وبرغم انشغال وحداته في الأزمة السياسية التي كانت على أشدها إلا أن الرد جاء سريعا وقويا وشاملا فما هي إلا ساعات وكانت سماء مدينة زنجبار تمطر قذائف وصورايخ ومن مختلف الاتجاهات واشترك الطيران الحربي والقوات البرية بأسلحتها الثقيلة والبحرية بصواريخها وحتى الطائرات الصديقة والشقيقة قامت بدورها في دك منازل السكان الآمنين وضربت المباني الحكومية والبنية التحتية في المدينة و دمرت كاملة. وهجر أهلها جميعا ولم يلتفت احد لمصيرهم .

في المقابل سلم الجيش المحيط بمدينة رداع بالأمر ولم يطلق طلقة واحدة ,وتحلت الحكومة ووزير الدفاع والداخلية بضبط النفس,
وكذلك الطيران الحربي لم يسقط أي قذيفة لمدة أسبوعين مدة بقاء الجماعة المسلحة في المدينة وقيل أن وساطة قبلية نجحت في إقناع مسلحي أنصار الشريعة في رداع بالانسحاب من المدينة دون شروط فإذا صحت هذه الأنباء فإننا ربما قد نسمع قريبا أن تلك الوساطة القبلية وبنفس الأشخاص والأدوات سوف تزور أبين لتقنع ذات الفصيل بالانسحاب من أبين وأيضا دون شروط .


دور القبائل في أبين

منذ اليوم الأول وبعد سقوط مدينة زنجبار بيد جماعة أنصار الشريعة حاولت العديد من الشخصيات القبلية والقبائل المعروفة الدخول على خط الأزمة والتوسط بين الجيش والمسلحين غير ان كثير من تلك اللقاءات فشلت برغم قرب هذه القبائل من بعض العناصر القيادية في جماعة أنصار الشريعة ويبقى السؤال المطروح هل نحن أمام أنصار شريعة شمالية وأخرى جنوبية بعقيدتين مختلفتين ؟؟؟؟
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس