عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2012, 01:51 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت وزعامات المستقبل وكيف يمكن ان تكون " احمدعلي باهبري


حضرموت وزعامات المستقبل وكيف يمكن ان تكون

5/3/2012 احمدعلي باهبري

إن جوهر التخطيط يجب ان يكون في عمق أنشطتنا وممارساتنا اليومية، والتي ترسم لنا أهدافنا المستقبلية لنجعلها في بؤرة أعيوننا، كما أننا نقتدي بالزعيم الذي يتيقظ عقله وتتحرك دافعيته وأفكاره في خدمة شعب حضرموت، فإذا نظرنا إلى المراحل التي مرت طيلة نصف قرن لوجدنا الزعماء اوالحكّام أشبه برؤساء عصابات أفلام تعرض في دور السينما، كل المراحل التي مرت خالية من الاستقرار فهي من صراع إلى آخر.

لقد اُجهدت عقولنا في الترقب والإنتظار إلى دراما جديدة من المغامرات الدموية هكذا كانت حياتنا مع المصطلحات التالية: "خيانة الوطن - صيانة الوطن - منحرفين - زمرة - طغمة - شهيد الثورة - شهيد الوطن - قوافل من الشهداء" وخذ من المسميات التي لاتخدم المجتمع بل كانت في خدمة عصابات متربعة في السلطة، فالأولى تستبعد الثانية باستخدام هذه المسميات، وظلت الحياة على ماهي عليها دون تطور حقيقي "مثل رقص الأفارقة قديماً خطوة قدام وعشر إلى الخلف" متى نوصل إلى بداية ما انتهوا منه الآخرين حرام ان نظل وراء زعامات لو تشق صدورها لوجدت القلب محترق عفن مليء بالحقد والانتقام خالي من الطاعات الربانية والقيم الإسلامية، أما الرئه فحدث ولا حرج ملتهبة من شرب الكحول والمنبهات وذنوب الآفات الكريهة، فلا تغفلوا في قراءة الملفات الشخصية لاى زعيم سابق أو زعيم مستقبلي.

فمن المؤسف وما نعانيه اليوم هما أمران الثقافة والقانون بحيث ان الثقافة مفهومها منخفض بسبب التخلي عن الثقافة الإسلامية في زعمائنا السابقين الذين تشبثوا بالاشتراكية العلمية، وإما القانون في السابق، فقد اخذ منعطف خطير جداً لم يتقيدوا بقوانين شرع الله فكان الأمر سهل لديهم دون خوف أو وازع ديني في قتل النفس: "وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ ذَ‌ٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" سواء كان على طريقة الاغتيالات اوالسحل أو محكمة الشعب التعسفية.

فالإعداد والتصور لاى شخصية اعتبارية مهم جداً وحتى يكون هناك موقف ايجابي لهذا الأمر، فمن هذا المنطلق عليناأن نقتدي بكيان أو كتلة ذات رؤية حقيقية من التحولات السريعة الجارية وذلك في مستقبل حضرموت المنتظر، ويكفي من مزايدات سياسية أو شعارات هشة أو اجتهادات لخدمة الغير.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس