في العهد القديم يابوجمال يروون ان احد الشعراء باكيلي صبي وان اكرمكم عند الله اتقاكم نزل في زواج في منطقة شرهيه ارض الحالكه فوق خيلة بقشان ودخل وجاب البيتين هذه يقصد بها المقدم احمد بن سالم باقديم ومنطقتنا العرش ( وكان المقدم احمد سالم باقديم له دعوه وجابه وهابه ايام القبوله كان يحط شفرته او عصاه في الطريق وكل مامرت قافله نظروها ووضعوا له حق طريق والارض اي المرور فيها ونزل باكيلي الشاعر ويقول
من شرهيه لا دقام العرش يتحجحجون =
مخباط واحد وجاب العافيه والسكون=
اي بمعنى عطوا باقديم هذا حبه ووصلت القصيده عند المقدم احمد بن سالم باقديم وقال وصوا للصبي ووصلت الوصاه لباكيلي وفزع كان المقدم له هابه وجابه وضوى الصبي للعرش عند المقدم وقهواه وبعد القهوه قال له بغينا بانسمع القصيده ذي جبتها قال الصبي ياشيخ حمد ماقلت شي قاله المقدم الا قلت فقال الصبي مايلي وقلب القصيده بقصيده اخرى وقال
القبوله والرئاسه جات لاحضرموت =
وجات للعرش قالت مابغيت البتوت =
باحل في العرش لي فيه الرجال الثبوت=
وعسى حمد في السنين المقبله لا يموت=
القرش ضلى يغني والخماسي سكوت=
فقال المقدم احمد سالم باقديم اعطوا الصبي كسوه لي عوده للحوار معك ومعا المشاهدين هذه الايام مشغولين ووعدتكم انها تمطر مئات الابيات والوعد ذمه امهلونا قليل وتصبح على خير بانلتقي نومنا