هل إقتربت نهاية المجرم المالكي
إن الظلم مهما كبر جيشه وسطوته ومهما كبر سلطانه ووحشيته لابد انه في يوم من الأيام يسقط وينهدم عرشه وينتهي ظلمه وتتبخر سلطته وحكومته فلا يبقى له أي أثر , وأن حرامي البيت ينكشف أمره بمرور الزمن لقد عانى الشعب العراقي معاناة كبيرة وكثيرة جدآ حيث تحمل سياط الظلم والفقر والجوع وما يحدث في الساحة العراقية من تصفيات سياسية وصراعها للبقاء على السلطة كما يقوم المالكي بتصفية خصومه حتى يبقى في السلطة وهو متمسك بها بأسنانه حيث ذهب نتيجة تلك الصراعات الشعب العراقي ضحية عمليات القتل والتفجير وعمليات الأعتقال العشوائية ووسائل التعذيب النفسي والجسدي هذا كله والظالم يعيش في أمان ولا يهمه مايحصل في الشعب بل المهم هو البقاء في السلطة والتربع على كرسيها , لقد أثبت المالكي من خلال لقاءاته أنه يريد البقاء في السلطة وكل من ينازعه عليها سوف تلفق عليه تهمة الأرهاب وهذا يدل على ضعف حكومة المالكي وفشلها السياسي في العراق فالمالكي لم يحقق أي شي لحد الأن من وعوده الكاذبة قبل أنتخابه ولا حتى بعد أنتخابه بل حقق المالكي عمليات نهب كبيرة مشتركة بها دول خارجية هدفها هو القضاء على العراق وحرقه بالكامل وتصدير كل خيراته ونفطه اليهم عن طريق عميلهم المالكي الذي يعتبر العميل الأول في العراق وله دور كبير في تحقيق ماتريده أسياده من أيران وغيرها .....