- السلام عليكم ورحمة الله
- أخواني وحبايبي : شعّار سقيفة الشبامي ............ المحترمين
- كم نحن فخورين بكم جميعاً وكم وكم نضرب بكم الأمثال في مجالسنا حيثما نكون ,
- والشاعر أو الناقد فلابد أن تلازمه الاخلاقيات , والأدبيات , قبل أن يبدأ في النقد حتى يحسن النقد
- بتلفظ أدبي أخلاقي بحت لماذا لأن مواصفات الشاعر تبدأ بسمة أخلاقياته وفن النقد لايكون إلا لمَن
- بلغ درجة الاجتهاد ,
- ومع هذا .. لايجوز إساءة أدب , ومجاوزة حدّ , وقلة مبالاةٍ , وحِجة وجهٍ ,
- وما أحسن مافعل موسى الهادي مع أبي الأسد وقد مدحه : ... بقوله
- يَاخيرَ مـَن عَقَدَتَ كـفـّـاةُ حـّـجـزتُهُ= وخـَيرَ مَــن قَلـّـدَتـهُ أمـَرَهَـا مـُضرُ ..
- المدح والثناء أجازه الشعراْ والنقد وأرد ولكن بالاسلوب الأدبي المقنع ويتم بالحوار
- الهادف بعيداً عن التجريح والإساءة بذلك نصل للهدف المنشود ,
- هناك شيء هام جداً حول الشعر والشعراْء , فيذهب بي العجب أقصاه من إدلاء كلًّ بِرأيهِ ,
- ورجمِهِ بظنّهِ , وتعصّبه لهواهُ , دون قَبَسٍ من هـّدىَ , ولابصيرةٍ من علمٍ , كأنّهم أول من يتكّلم في الفنّ ,
- وكأن لم تؤلّف فيه الكتب , وتُقرّرِ المباحثُ ,
- ومن أكبر المحنة في هذا العلم ادعاء الرقيع شأن الرفيع , وانحال الضالع شأو الضليع وإلا . . فما قرّره
- علماء المعاني والبيان والبديع لايصحُّ أن يرجع إلا إليه , وأن لايعوّل إلا عليه .
- ثّم تمييز الكلام , ووزنه , ومعرفة سمينه من غثِّهِ , لاتكون إلاّ بالتمّرن على تلك القواعد , وإدمان النظر إليها
- حتىّ إذا وضع للنقد . . عرضهُ الباحث على نواميسها , وما لاتصله يُصار فيه إلى الذوق
- وأهل الذوق هم أهل الطباع السليمة , والأفكار المستقيمة , والقرائح النقية , والأفهام الذكيّة ,
- ممّن راض نفسه على تلك العلوم , ومارس الخطابة وداوم الكتابة , وأكثر السهر وركب الضجر,
- وجنى على القلب والبصر , في مزاولة الكلام , ومجاولة الأقلام , ومحاورة الأعلام , ومعالجة النثر والنظام,
- فأوليك صيارفتُهُ ونقّاده , وأمراؤهُ وأسيادُهُ , فـهـــو إذن مثلُ الجـمـــــال :
- عفواً استسمحكم عذراً وجودي هنا لن يمثلني كشاعر ولن أجيد الشعر , ولكن محبةً فيكم وفخراً بكم .
- للجميع تحياتي وودي ,, محبكم أبو خالد ,,,