أخي الكريم سقراط زمانه .
أبياتك جميلة رائعة في محلها وتعبر عن حدث يدور من البارحة في حلقة فارغة بين من قال الله فيهما : وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لايقدر على شيء وهو كَلَ على مولاه أينما يوجهه لايأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم .صدق الله العظيم .
أنا لي طبع في الدنيا تعودته ,مع كل البشر ممكن التعامل ,إلا الحاقد الكذاب منهم من الصعوبة بمكان قبولهم ومع هذا لانعبء بهم ونعرفهم على حد تعبير آل نجران (زين مازين ) ,وهذا رأيي الخاص والغير ملزم .
تحيتي لك بحجم الكون وحبي وتقديري ولك مني العسل الدوعني الصافي .
لقد اوعدت الشبامي بحكاية بطلها اسمه مبارك ترقبها ياسقراط :
بين الميازر فرق جم وفراط = زوبع يزوبع فيز عنده فيز
من بلطجه لاهزل وتعباط = سمعتك ضاعت ياسليم البيز
وفي الحميمه حنت المسباط = ماباتضوي يد حشيم اعزيز
نقطه وراء نقطه كثير انقاط = والقربعه والكذب والتربيز
جابت علي ثعلان للمحقاط = وأهل المواني في حكئ وبريز
سقراط لاقد حنت الامشاط = في كل خزينه بايقع تعجيز
ذي يعرف التنمباك والرباط = بطن المقاهي يرغب التمزيز
جنب وبت شف ذه بحور اغواط = الموت يتقلز بها تقليز
ذي هو بغى نفسه من الانباط = ماينتظر من غيره التحفيز
اللوم حقك دوب ياشريباط = يعرفك بامحرز مع بحريز
من حنطبه خذ كاش لا اقساط = بعض العرب تخطي عليهم ويز
عبده بكت تبغى ذهب ونواط = ونقزت نوم الملك تنقيز