[قبع سكر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

اللعب مفيد لصحة الأطفال النفسية أطفال يلعبون اللعب هو عملية هامة لاكتشاف العالم الخارجى بالنسبة للطفل وهو عالم لمعرفة الأشياء الجديدة واكتساب مهارات جديدة كذلك عمل صداقات وعلى الأسرة أن تعمل ما تستطيع لتشجيع الطفل ليلعب بمفرده أو مع أصدقائه وأيضا مع كل أفراد أسرته. وعن أنواع اللعب المختلفة التى تعطى للطفل الصحة النفسية هناك أنواع متعددة من اللعب المفيد للصحة النفسية مثل 1- اللعب الاستكشافى الذى يناسب كل طفل وسنه منها ألعاب لتنمية الفكر، ألعاب بناء الأشياء عن طريق البازل وكذلك ألعاب الألوان والرسم والصلصال التى تنمو التآزر البصرى الحركة وكذلك تنمى العضلات الصغيرة لليدين مما يعتبر اللغة الأولى للكتابة فى السنوات اللاحقة. 2- واللعب الفكرى هو اللعب الذى يساعد الطفل أن يفهم كثيرا عن نفسه وعن المجتمع من حوله والتعاون والثقة بالنفس مثل ألعاب الكرة والزحاليق والمتاهات. 3- اللعب التخيلى هو نوع يتخيل فيه الطفل أنه مدرس أو أب أو أم أو الدكتور وفى وقت اللعب يمثل الطفل أحاسيس الغضب والخوف والمتعة وهكذا هو مخرج للمشاكل النفسية التى يقع فيها الطفل فى حياته وحتى يكون هذا الطفل فعالاً لابد من تشجيعه ليكون لديه القدرة للتعبير عن نفسه بطريقة صحية والثناء عليه. 4- اللعب الأسرى يجب أن تنضم الأسرة سواء الأب أو الأم فى الألعاب مثل ألعاب الفكر أو الكمبيوتر لأن مشاركة الطفل فى لعبة تجعل بينكم حميمية ودفئا فى التعامل مما يقوى التواصل بين الآباء والأطفال. مما راق لي من أختكم عناقيد الروح

ورد في الحديث النبوي الذي رواه الشيخان عن السيدة عائشة وهي لنا أسوة التي كانت تلعب ببنات لها مع صويحباتها ( البنات هي اللعب المصنوعة من الخشب ) , ولم تكن - حينها- طفلة انما كانت امرأة بالغة ومتزوجة
ذات مسؤوليات , ومع ذلك لم يَعِبْ النبي صلى الله عليه وسلم عليها لعبها , بل كان يتركها لتشبع حاجتها الى اللعب ويشجعها هي وصاحباتها على المضي في اللهو كما ورد في الحديث الذي رواه الشيخان : (( كنت ألعب بالبنات عند النبي - صلى الله عليه واله وصحبه وسلم - في بيتــــــــــــــــــــــــــــــــه , وكان لي صواحب يلعبن معي , وكان النبي اذا دخل ينقمعن منه " أي يتغيبن ويذهبن وراء الستارة" فيسرّ بهن , فلبلعبن معي )) ....
هذا الامر يدل على وجوب الاهتمام بالرغبات الفطرية .


أحمد الله انني لعبت حتى تعبت في كل مراحل عمري ولازلت ,
لكل مرحلة عمرية ألعاب مناسبة وهذا ماكنا نمارسه من لعب ولهو مباح , نعم لقد استفدنا كثيراااا , لم يقولوا لنا والدينا دعوا اللعب فقد كبرتوا !!! قد يكونوا انذاك "" يبغون الفكاك منّا )) ومن ازعاجنا
وفي هذا المقام الطفولي وبرغم مانحمل من ذكريات ايجابية لازالت عالقة في ذهني ذكريات سلبية لاطفال كانوا لايلعبون معنا كثيرا في حالة غياب الاب عن البيت , او السفر فإنهم يقضون وقت في اللعب معنا
أكثر , كذلك لا زالت اتذكر ابن حارتنا اذا رآى والده قادما من بعيد فإنه ينسحب من اللعب ويهرب الى البيت !!!!!!!!!!!


كذلك من الذكريات اننا نرى بعض الفتيان يميلون الى ممارسة اللعب مع البنات , والعكس ...... على سبيل المثال , اذا لعب طفل مه البنات يقولون "ينشدون له " : (( زقر بين البنات شلّوا برجله ومات )) هههههههههههه
وللحديث بقية ان شاء الله .


تحياتي .