عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2013, 07:45 AM   #8
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]
شاهدوا ماذا كتبت الكاتبة الإماراتية : شهرز

أعجبني الموضوع فنقلته لكم !


ساءت ملامح الزمن كثير ! فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !

أمست تُّلطخ بالدم / بحزن !

وقوم لوط !!!

أمسينا نطلق عليهم ( جنس ثالث ) والمتشبهات من النساء بالرجال واللتي لعنهن الله

نطلق عليهن ( بويات )

ونتعامل مع الكبائر على انها ( حالات نفسية ) ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة

مع ( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات ! وعلماء نفس واجتماع يناقشون ويحللون !

عفواً / ماذا تناقشون ؟ رجال يمارسون اللواط ونقول .... أسباب نفسية !

أبناء يمارسون العقوق بأبشع صورة ..... ونقول أسباب نفسية ! فتيات يمارسن ( الدعارة ) ونقول أسباب نفسية !

وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع جداً !

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعه فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر/ والنت /والبليستيشن )

وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة والأخلاق وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها

كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني ثم ( القران الكريم ) ويليه ( الحديث الشريف ) ثم أفلام الكرتون التي كنا

نطلق عليها ( رسوم متحركة ) ثم المسلسلات العربية المحترمة والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح

لأن رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمــراء

وكانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه بدء بالدين وأنتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العرى تحذف ) ومشاهد ( الرقص ) تحذف ومشاهد( القُبّل ) تحذف و( الألفاظ البديئة ) تحذف

وكان وقت الأذان مقدس / ويليه فترة استراحة للصلاة ,

والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمــان ؟ مشاهدة رقص وعرى وإعلانات مخجلة بدء (بـ مزيلات الشعر

وأنتهاء بالفوط الصحية ) ومذيعات كاسيات عاريات !

تابعوا غداً بقية المقال ( كما أعجبني أكيد سوف يعجبكم )

هذا ماحدث فعلاً سبحان الله وكما أخبر صلى الله عليه وآله وسلم ،الناس تقترف الكبائر على أنها صغائر وأمور بسيطة ،الناس تتتغير نحو الغربة في الدين والعادات والتقاليد في أعرق بلاد العروبة والإسلام الجزيرة العربية ...............ياسبحان الله الأماكن التي شهدت نزول الوحي من السماء وسار على ترابها الطيبون لوثت بالقنوات الفضائية وأفسد أطفالها بالمسلسلات التي تحارب دين الله عجيب ياسيدي الفاضل أن يحدث هذا وبوتيرة عالية من التسارع نحو الإنزلاق الخطير في تردي الأخلاق نحو هاوية الشهوات .............تقابل النعم الكثيرة بالكفر بالمنعم شيء لايصدقه العقل ،ولكنه للأسف حقيقة .
ولعل الكاتبة إن شاء الله تذكر الأسباب ،وريثما تكمل بقية المقال يا أبا خالد أقول من هذه الأسباب من وجهة نظري المتواضعة أنه شهد هذا الزمن موت كثير من العلماء الربانيين الذين كانوا منارات يُهتدى بهم في ظلمات الشهوات والشبهات على الأقل في بلدان شبه الجزيرة العربية وكان لهم دور في النصح والتأثير ، كما شهد أيضا الرؤوس الجهال الذين يتجرؤون على الفتوى بغير علم، والله المستعان .
ففشى الزنا واللواط والتحرش الجنسي وغيره وأصبحت له مسميات غير مسمياته الشرعية وهكذا الخمرة وكثرتها والمخدرات اصبح من يتاجر فيها من كبار القوم وعليتها ورجالها الاشاوس من القادة والأمراء وغيره ، وأصبحت تجارة البِغاء تشكل ربحا هائلاً ومورداً ضخماً من موارد المال في بعض بلدان المسلمين والله المستعان، وقد هيأ المجرمون وسائله ودواعيه حتى أصبح أسهل مما يُتصور، ولا يزال ويكثر حتى تموت الغيرة في النفوس .
هذا ما أستطعت أن أعقب به بعد أن قرأت الموضوع فشكرا للكاتبة ومن نقل موضوعها ألينا
  رد مع اقتباس