عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2013, 08:36 AM   #40
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله





جماعة العطاس وناصر اكثر تماسكا
الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله

السبت, 09-فبراير-2013
عدن الغد / علي الزامكي



الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله كانت و لازالت بجوارهم و انأ لم احدد و لكنني عمم و في ناس بجوار البيض و بجوار باعوم مخلصين للجنوب و لكن بجوارهم ناس لا يصلحون بان يكونون بجوار البيض و باعوم .... الشك مرض قاتل و مدمر ليس للذين يحملونه في قلوبهم و عقولهم بل مدمر و قاتل للقضية التي يدعون تمثيلها و الشكوك نتاج عن مرض عضوي في جسد و قلب الإنسان و قلة وعي لدى من يحمله في عقله وهذا الشك مرض عضوي عند الإنسان و مصدره القلب و أيضا الشك عند الإنسان الذي مستواه التعليمي متدني هو ليس مرض عضوي عند هذا الرجل و لكنه مرض يرتبط بمستوى الفرد التعليمي و هذا الشك مصدرة لدى الشخص الذي مستواه تعليمي متدني ليس سببه القلب و لكن سببه العقل. في العلوم الإنسانية و في كل الديانات الإنسانية في كل المعمورة تؤكد بان الإنسان القويم يبدءا باليقين في اعمل و تفكير الآخرين حتى تثبت الحقائق عكسها و هنا يكون الشك حينها مبرر أما أن يبدءا الإنسان بالشكوك في الآخرين قبل ان يبدءا بحسن النية و يقينها فان ذلك النشاط سواء بين الأفراد او الجماعات فانه قد حكم حكمة المسبق لقتل قضيته التي يدعي حرصه عليها و للأسف و أقولها بحسره بان اغلب قيادات قوى الاستقلال يتميزون بصفه الشكوك تجاه أخوة لهم دون الدليل لهذا الشكوك مما دفع بهم الى التمزيق و الانشطار في مكوناتهم و سبق حذرناهم من تقسيم المجلس الأعلى الى مجلسين احدهما مجلس يتبع باعوم و الأخر يتبع قاسم عسكر و لو تمعنا جميعاً الى ما وصلوا آلية قوى الاستقلال فأننا نستخلص التالي: كل قوى الاستقلال مؤمنه بقضيتها الجنوبية و تضع مصالح الوطن فوق بقية المصالح الفرعية و لكن لماذا تقسمت وفرخت ملوناتهم ؟؟؟؟؟ الأسباب كثيرة وعديده و أهمها منها قلة الوعي السياسي لدى هذه القوى و الشكوك المسبق في بعضهم البعض رغم إيمانهم جميعاً بعدالة قضيتهم الا أنها لازالت ناقصة في جانبها السياسي من المرونة و القدرة على فهم بعضهم البعض مما وصل بهم الحال الى مجالس ممزقة ضعيفة و من الجانب الأخر نجد ان جماعة العطاس و الجفري و ناصر أكثر حنكة سياسية منهم رغم عدم مشروعية توجهاتهم الا أنهم أكثر تماسكاً و توحداً و أكثر قدره على اختراق جماعة البيض و باعوم و هذه المجموعة واقصد بها جماعة الجفري و العطاس و ناصر تؤمن بمصالحها الخاصة و تضعها فوق مصالح الوطن الا أنها تمكنت بفضل عقليتها السياسية الذكية من خلخلة مشروعية قوى الاستقلال و العيب ليس فيهم و لكن العيب في بعض المؤيدين للبيض و بعض المؤيدين لباعوم....... العطاس ذكي و سياسي خطير و ضعوا ببطونكم بطيخه مصريه صيفي و اقول لكم بان العطاس لم يحضر الحوار اليمني و لكن غيره ممكن يحضر و لكنهم ينتظرون نهاية المسرحية اليمنية كيف سيكون اخراجها اما العطاس لم و لن يدخل الحوار و هذا الكلام على مسئوليتي ؟؟؟ لكم تحيات الزامكي طيب نعود لحديث المهندس عبدا لله الضالعي ببرنامج عين على الجنوب حينما ناقشوا الوثيقة التي تقدمت بها بعض قوى الاستقلال و استخلصت انا شخصياً من حديث المهندس المتواجد الآن بلبنان بان هذه الوثيقة التي وقع عليها الرئيس البيض لم يكون الأخ المهندس بالصورة حول تفاصيلها هكذا استخلصت من حديثه و كرر المهندس بحديثه كلام رائع و قال لو ان الأخوان الذين عدوا هذه الوثيقة تواصلوا مع بقية القوى الاستقلالية و بالذات جماعة باعوم لكان لهذه الوثيقة وقع اكبر من مما هي علية ألان و لكن لان الذين قاموا بكتابتها و تحديد فقراتها لم يكونون على قدر من السياسة بل كانوا في سباق على كسب حب ورضا الرئيس البيض و الأخير و اقصد به الرئيس البيض و مكتبه الموقر استعجلوا في أقرارها و كرروا نفس الخطاء الذي فعلوه من قام بإعدادها و عدم طرحها على بقية القوى الاستقلالية الأخرى و مثل هكذا عمل لن و لم يرتبط أطلاقا بعمل سياسي بل يبلور ويظهر للمتابع بان هولا يحملون مشاريع اقصائيه تدميريه و ستنعكس على مشروعهم الذي يدعون تمثيله . الشكوك لدى كثير من قوى الاستقلال تجاه بعضهم البعض مصيبة بحد ذاتها و لم و لن أتصور يوماً بان في شخص اعرفه عن قرب بان يشكك في الزامكي و كنت على يقين بان هذا الشخص لا يمكنه في يوم من الأيام يشكك بمصداقيتي تجاه الرئيس البيض و مكتبه و لكن للأسف اكتشفت قبل أيام بان هذا الرجل الذي منحته ثقتي المطلقة يشكك في مصداقيتي الوطنية و الدليل لدي كان قاطع عندما كنا في حديث وكان معنا دكتور و كنا نناقش بعض الأمور و في هذه اللحظة اكتشفت ان الثقة لدية منزوعة تجاه كل من حوالي الرئيس البيض و لهذا أغلقت حديثي من هول الصدمة التي نزلت كصاعقة فوق راسي ؟؟؟ الإنسان عندما يثق ثقة مطلقة بزميل له يكن له الاحترام و التقدير و تفاجئ بان هذه الشخص يشكك بمصداقيته من هنا تموت في الإنسان كل الآمال و الذكريات و الأحاسيس الجميلة للابد .
  رد مع اقتباس